[إخباره ÷ بالغيوب]
  إليه، ثم يضربون بها ضربة رجل واحد فيقتلونه فنستريح منه، فإنهم إذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل كلها فلم يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعاً، و رضوا عنا بالعقل فعقلناه لهم.
  فقال لهم الشيخ النجدي: القول ما قال هذا الرجل، هذا هو الرأي لا رأي لكم غيره، فتفرق القوم عنه على ذلك وهم مجمعون له.
  فأتى جبريل رسول الله ÷ فقال: لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه.
  فلما كان عتمة من الليل اجتمعوا على بابه يرصدونه حتى ينام فيثبون عليه، فلما رأى رسول الله ÷ مكانهم قال لعلي نم على فراشي واتشح ببردي هذا الحضرمي الأخضر فنم فيه فإنه لا يخلص إليك شر وكراهة منهم، وكان رسول الله ÷ ينام في برده ذلك إذا نام.
[إخباره ÷ بالغيوب]
  رَاحَ العَدُوُّ وَلَمْ يَظْفَرْ بِبُغْيَتِه
  فَكَانَ آَمَالُهُ خُسْرَانَ صَفْقَتِه
  فَمَا يُزَايلُهُ تَبْرِيحُ حَسْرَتِه
  وَكَانَ مَا فِيهِ يَدْعُو وَفْقَ دَعْوَتِهِ ... وَصَحَّ مَا عَنْهُ أَنْبَا وَهوَ مُسْتَتِرُ
  إشارة إلى ما أخبر به النبي من الأمور الغيبية ووقوعها كما أخبر، منها: