[وصية الإمام # للبنين والبنات وسائر المسلمين فيما يفعلوه عنه ليلحقه ثوابه]
[وصية الإمام # للبنين والبنات وسائر المسلمين فيما يفعلوه عنه ليلحقه ثوابه]
  وما أمكنهُنَّ وإخوتُهُنَّ وسائرُ المسلمين أنْ يفعلوه عني في حالِ حياتي وبعد وفاتي، أو يوصوا به مَنْ يقبلُ الوصيةَ مِنْ صدقةٍ عني، أو بِرٍّ، أوقتل مُطَرفيٍّ، أو مرتدٍ من فرقِ الضلالةِ، أو إحسانٍ، أو صلاةٍ، أو صيامٍ أو ذِكْرٍ إلى آخر ما ذكره # فيما يخصُّ نفسَهُ مما أوصى به أولادَهُ من برِّه والإحسان إليه.
  انتهى من خط القاضي العلامة شيخ الإسلام أحمد بن إسماعيل العلفي. وقال: نقلتُ ذلك من نسخة صحيحة بتاريخ رجب الأصب سنة ١٢٦٧ هـ(١).
(١) وجد في الأصل المنقول منه ما لفظه: قال في الياقوت المعظم لعبدالله بن أمير المؤمنين المتوكل على الله المطهر بن محمد بن سليمان - سلام الله عليهم - في هذا المعنى ما لفظه: [فصل في حق الزوج]: قال عبدالله بن عمر: كنت عند النبي ÷ فأتته أسماء بنت سهل، قالت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أنا وافدة النساء إليك، ما من امرأة في شرق ولا غرب إلا ورأيها مثل رأي: إن الله بعثك إلينا، فآمنا بك، وبالإله الذي بعثك، وإنا معاشر النساء عوان مقصورات في بيوتكم، مقضيات شهواتكم، حاملات أولادكم، والله فضلكم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المرضى وشهادة الجنازة والجهاد، وإن الرجل إذا خرج حاجاً أو مجاهداً جمعنا له الطعام، وحفظنا المال، وغسلنا الثوب، فالتفت ÷ إلى أصحابه، وقال: «هل سمعتم مقالة أحسن من مقالتها؟ ثم قال: ارجعي وراءك، وأخبري من خلفك من النساء: أن متابعة إحداكن زوجها، وطلب مرضاته تعدل ذلك كله»، ففرحت، وعنه ÷ «إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وأحصنت فرجها، وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت» إلى غير ذلك. تمت منه لفظاً. انتهى من خط إمام زماننا أمير المؤمنين المنصور بالله أحمد بن هاشم - أيده الله تعالى -.