وهذه المقالة من السيد العلامة عبدالله بن علي حسين قحطان الهدوي، قال فيها:

  ﷽، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله، الحمد لله وحده، هذا مقال في حي الوالد أحمد محمد الصفي حربان مما سمعنا عنه وتواتر أنه كان محبًا لأهل البيت الكرام مسارعًا إلى قضاء حوائجهم، كان ينصرهم بقلبه ولسانه، لا يخاف في الله لومة لائم في حبهم ونصرتهم، ولقد كان من الثلاثة الذين قال رسول الله ÷ فيهم: «أنا شفيع لهم: المحب لأهل بيتي بقلبه ولسانه، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه، والضارب بسيفه أمام ذريتي» فهذا الشخص أحق وأجدر بهذا الحديث الوارد عن النبي ÷، ناهيك عن ما سمعنا عنه من معاملته وعبادته وصدق وفائه، فلقد كان من المسارعين إلى قضاء حوائج المساكين واليتامى والأرامل، لقد كان أبًا لكل ملهوف وضعيف، مسارعًا للإصلاح بين الناس وإصلاح مشاكلهم، وهذا العمل أعتقد أنه لا يقوم به إلا إنسان مؤمن صادق في إيمانه محبٌ لأهل بيت نبيه متوكل على الله ناهج منهج الأولياء والصالحين، ناهيك عن ما سمعنا به من كراماته التي سمع بها الكثير من الناس الشاهدة على فضله وكرامته على الله.

  عبدالله علي حسين قحطان الهدوي