تواضعه وحبه لأهل البيت الكرام:
  ووعظ، وكان يحب طلاب العلم ويخدمهم ويقضي حوائجهم ويساعدهم في زواجهم وبناء بيوتهم.
تواضعه وحبه لأهل البيت الكرام:
  كان متواضعاً شديد التواضع لله ولا يخشى في الله لومة لائم، ومن تواضعه خدمته للعلم والعلماء فكان | إذا أمسى في بيته عالم يحترمه ويعظمه، وإذا نزع العالم ثيابه لينام أخذها الحاج أحمد ويقوم بغسلها في جوف الليل وينشفها ويردها حيث كانت، فيتعجب ذلك العالم من نظافة ثيابه.
  وكان شديد الحب لآهل البيت $، وينصح الناس في جميع مجالسه بالاتباع لهم والسير على ذلك، وكان يأمر أولاده بذلك وأقاربه حتى أنه كان يغرس حب الآل $ في قلوب أولاده من الصغر، ويعلمهم باسم رسول الله ÷، بل بجميع أسمائه مثل المصطفى وطه وأحمد ومحمد، وحتى كنيته وأسماء الإمام علي # وكنيته، والحسنين والزهراء، ثم يسألهم عنها وكأنه يعلمهم الدرس لكي ترسخ في قلوبهم منذ الصغر، وكان يقسم أن من أبغض آل محمد فإن الجنة محرمة عليه، وكان يحترم حتى الصغير منهم ويتبرأ من أعدائهم، وكان معروفاً لدى جميع العلماء، وكان يمدح أمير المؤمنين في كل مجالسه ويتحدث عن شجاعته وبطولاته في الإسلام، وعن زهده ووقوفه ضد أعداء رسول الله ÷، وكان