المنهل النقي في نشر كرامات الولي أحمد الصفي،

لا يوجد (معاصر)

الناقه التي كسرت رجلها وقام بعنايتها:

صفحة 14 - الجزء 1

  وكان له | مال كثير يزرعه ويحصد منه ما يقارب أربعمائة قدح من أنواع الحبوب، وكان ينفقها في مشاريع الخير كبناء المساجد وإصلاح المقابر وللفقراء والمساكين والأرامل والأيتام لا يبقى منها إلا حاجة أهله، وكان صابراً سواء في العبادة أو غيرها متقناً لعمله، كهفاً للضعفاء والمساكين، وله الكثير من الفضائل في جميع المجالات سواء في الزهد أو في العبادة أو في العطف على المساكين والحيوانات.

  وكان يرشد الناس ويعلمهم الصلاة سواء في المساجد أو المجالس، ويسمع لهم الصلاة، ويأخذهم إلى العلماء ليعرفهم بهم، وفي يوم من الأيام أخذ ملابسه - وذلك قبل الفجر - وخرج من البيت وعندما صلى الفجر توجه نحو مدينة صعدة ولم يرجع إلى البيت كعادته، ولما رجع البيت أخبرنا أن السبب في ذلك أنه سمع في الليل هاتفًا في السماء يقول: «مات سيدنا محمد المتميز» فذهب إلى بيت سيدنا محمد المتميز وسأل أحد أولاده، فأجاب بأن والده قد توفي، فقال الحاج أحمد في نفسه: لقد أخبر به أهل السماء قبلكم، وانتظر وصلى عليه، ثم رجع إلى بيته في الطويلة.

الناقه التي كسرت رجلها وقام بعنايتها:

  فقد كسرت في محجر ما بين ولد مسعود وآل صلاح وقاموا بنقلها إلى محجر آل القعيصي خوفاً منهم أن يحملوهم قيمتها فعلم