استشهاده
  على حصن عطان وقام بحملة على اليمن الأسفل لإخراج طوائف من بغاة القبائل وعندما وصل إلى إب ثاروا عليه من كل جهة وحاصروه بها حتى اضطر إلى الرجوع إلى صنعاء، واهتم بإحياء معالم الدين والإرشاد.
استشهاده
  وفي صباح يوم الاثنين تاسع ربيع الأول سنة ١٢٥٦ هـ خرج إلى وادي ظهر مع مجموعة من العلماء ولما خرج من دار الحجر التي كان يسكنها أطلق عليه بعض الباطنية وغيرهم من أهل همدان الرصاص، فرجع ومن معه إلى دار الحجر فأحاطوا بالدار ثم دخلوها وقتلوه وقتلوا معه القاضي العلامة إسماعيل بن حسين جغمان والسيد صلاح الدين بن محمد بن المنصور والأمير عنبر يسر والأمير طاشخان وقبر بقرية القابل وعمره ثلاثون سنة.
  قال فيه المؤرخ محمد بن إسماعيل الكبسي:
  وقام من بعده زاكي المناصب من .... أذاق أعداءه كأساً من الصبر
  الناصر الحبر عبد الله من شرفت .... به الخلافة بعد التيه والبطر
  وطهرت أرض صنعاء من مفاسد في .... أيامه وغدت في زي مفتخر
  أزال عنها الخنى والفسق فانشرحت .... صدراً وقد برزت في عرفها العطر
  فأعملت عصبة الكفر الملاحدة الأر .... جاس فيه سهام المكر والضرر
  وأوردوه حياض المكرمات على .... نهج الحسين وزيد خيرة الخير