بيعته وقتاله
  المطهر في كتب الحديث وأسمع على السيد أحمد بن زيد الكبسي شرح التجريد للمؤيد بالله وغيره من كتب الحديث وفي الكشاف وحواشيه وأسمع على السيد أحمد بن يوسف بن الحسين زبارة في الاعتصام وتتمته لشيخه المذكور ومؤلفه في علم الكلام وغير ذلك وأخذ أيضاً عن السيد محمد بن عبد الرب بن محمد بن زيد بن المتوكل عن السيد الإمام الحسين بن علي المؤيد حتى حقق جميع المعارف العلمية ودرس في فنونها.
تلاميذه
  القاضي أحمد بن إسماعيل العلفي والسيد محمد أحمد المطاع والقاضي عبد الله بن محمد بن يحيى حنش الذماري والحاج سعد بن على الحاشدي وغيرهم.
  كان غزير العلم ترد عليه التساؤلات فيرد عليها، ومن الأسئلة التي وردت علية سؤال عن الشيطان هل يدخل إلى باطن الإنسان أم لا؟ وكان شاعراً شجاعاً.
بيعته وقتاله
  وكانت المبايعة العامة له في صنعاء يوم ثالث ذي القعدة سنة ١٢٥٢ هـ فأصلح أمور البلاد والعباد، وفي المحرم سنة ١٢٥٣ هـ وصل إلى صنعاء نحو ثلاثمائة نفر من قبائل برط فخرج لهم صاحب الترجمة بجنده فحاصرهم حتى أذعنوا لتسليم الرهائن للطاعة وعدم النهب والسلب للمسلمين وقام بإخراج قبائل أرحب الذين تغلبوا