[الحديث الثالث عشر] في ذكر ليلة القدر وفضلها وما يتصل بذلك
  حدّثنا عبد اللّه بن يعقوب، قال: حدّثنا أبو بكر عبد اللّه بن محمد بن عبيد، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: حدّثنا محمد بن بشير، قال أنشد رجل مسعرا: [الكامل]
  لا ترجعن إلى السفيه خطابه ... إلا جواب تحية حياكها
  فمتى تحركه تحرك جيفة ... تزداد نتنا ما أردت حراكها
  قال فأعجب ذلك مسعر فقال: هذا في القرآن، يعني معناه.
  ١٤١٤ - وبه: قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم طلحة بن محمد الشاهد، قال: حدّثنا الحرمي بن أبي العلا، قال: حدّثنا الزبير بن بكار، قال: حدّثني إسماعيل بن أبي أويس، قال:
  حدّثني بكار بن محمد بن حارست، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود: أنه جاء إلى عمر بن عبد العزيز يستأذن عليه في إمرته، قال: وكان عمر بن عبد العزيز يجله إجلالا شديدا، فرده الحاجب وقال: عنده عبد اللّه بن عمرو بن عثمان مخليا به، قال: فانصرف غضبان، وكان في صلاحه ربما قال الأبيات فأخبر عمر بإتيانه، فبعث أبا بكر بن سليمان بن خيثمة وعراك بن مالك يعذرانه، ويقولان إن عمر يقسم باللّه ما علم بإتيانك ولا برد الحاجب إياك، فقال لأبي بكر وعراك: [الطويل]
  ألا أبلغا مني عراك بن مالك ... فإن أنت لم تفعل فأبلغ أبا بكر
  فكيف تريد أن ابن ستين حجة ... على ما أتى وهو ابن عشرين أو عشر
  وقال لعمر وصاحبه: [الطويل]
  لقد جعلت تبدو شواكل منكما ... كأنما بي موقران من الصخر
  فما تراب الأرض منها خلقتما ... وفيها المعاد والمصير إلى الحشر
  ولا تعجبا أن تؤتيا فتكلما ... فما حشى الأقوام شرا من الكبر
  لقد علقت دلواكما دلو تحول ... من القوم لا وغل المراسي ولا مزري
  أطاوعتماني عاذرا ذا معاكسة ... لعمري لقد أورى وما مثله يوري
  فلو لا اتقاء اللّه تقياي فيكما ... للمتكما لوما أحر من الجمر
  ولو شئت أدلى فيكما غير واجد ... علانية أو قال عندي في السر
  فإن أنا لم آمر ولم أنه عنكما ... ضحكت له حتى يلحّ ويستشري
  في الفوائد أيضا
  ١٤١٥ - وبه: قال: حدّثنا السيد الإمام قدس اللّه روحه في يوم الخميس التاسع والعشرين من شعبان إملاء من لفظه، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن