الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

[الحديث الثامن عشر] في صوم رجب وفضله وما يتصل بذلك

صفحة 130 - الجزء 2

  الشهادة، يا مسروق صلّ عليه وإن رأيته مصلوبا أو مرجوما فإن سئلت فأحل علي وإن سئلت علي فأحل النبي ÷.

  ١٨٤٧ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن الحسن العسكري بقراءتي عليه في منزله في بني حرام بالبصرة، قال: أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري ¦، قال: أنشدنا أحمد بن محمد المهراني، قال: أنشدنا أبو حاتم لعتبة بنت عفيف أم حاتم: [الطويل]

  لعمري لقدما عضني الجوع عضة ... فآليت أن لا أمنع الدهر جائعا

  فقولا لهذا اللائم اليوم أعفني ... فإن أنت لم تفعل فعضّ الأصابعا

  فمهما يرون اليوم إلا طبيعة ... فكيف بتركي يا ابن أم الطبائعا

  ١٨٤٨ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان أبو الشيخ بقراءة والدي عليه، قال: حدّثنا محمد بن يعقوب، قال: حدّثنا محمد بن عبد الرحمن، قال:

  حدّثنا أبو عبيدة، قال: سمعت يونسا سأل عن قوله ø: {وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً}⁣[النساء: ٩٢] قال: ليس له أن يقتله عمدا ولا خطأ، ولكنه أقام الألف مقام الواو وقال الشاعر: [الوافر]

  وكل أخ مفارقة أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان

  وإن كانت إلا الفرقدين، ولكنه قال: وكل أخ مفارقه أخوه لعمر أبيك والفرقدان سيفترقان، فأقام الألف مقام الواو.

  ١٨٤٩ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر، قال: أخبرنا أبو محمد، قال: حدّثني أبو سعيد محمد بن أحمد الأهوازي، قال: حدّثنا أبو حاتم السجستاني، قال: حدّثنا الأصمعي، قال: أتيت سلم بن قتيبة وهو يتغدى، فدعاني إلى غدائه، فقلت قد فعلت أصلح اللّه الأمير، فلما فرغ من غدائه وغسل يديه، قال: هات حاجتك يا أصمعي، وأنشأ يقول: [الرجز]

  إذا تغديت وطابت نفسي ... فليس في الحيّ غلام مثلي

  إلا غلام قد تغدى قبلي

  ١٨٥٠ - وبه: قال: حدّثنا السيد الأجل الإمام المرشد باللّه أبو الحسين ¥ يوم الخميس الثاني عشر من رجب سنة أربع، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن حميد الجوزداني المقري، قال: أخبرنا أبو مسلم أبو عبد الرحمن محمد بن إبراهيم بن شهدل المديني، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،