الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

[الحديث الحادي والعشرون] في صلة الرحم وما يتصل بذلك

صفحة 174 - الجزء 2

  به شيئا، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم» أراه كأنه كان على راحلته، قال السيد في نسخة أخرى بخط أبي الشيخ بهز عن شعبة.

  ٢٠٢٥ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا ابن عاصم، قال: حدّثنا أبو بكر بن شيبة، قال: حدّثنا يزيد بن هارون، قال: حدّثنا شعبة عن محمد بن عبد الجبار عن محمد كعب، عن أبي هريرة النبي ÷ قال:

  الرحم شجنة من الرحمن، يقول يا رب قطعت، يا رب ظلمت، يا رب أسيء إليّ.

  ٢٠٢٦ - وبه: عن عبد اللّه بن دينار عن أبي صالح، عن أبي هريرة عن النبي ÷ مثله.

  ٢٠٢٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الوهاب بن محمد الشاطر بقراءة الخطيب عليه، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن الحربي، قال: حدّثنا الحسين بن عنبر الوشاء، قال: حدّثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال:

  أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن سفيان الثوري، عن قطر بن خليفة عن مجاهد عن عبد اللّه بن عمرو، قال: قال رسول اللّه ÷: «ليس الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها».

  ٢٠٢٨ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد اللّه بن همام بن المطلب الشيباني، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن جعفر الحسني العلوي، قال: حدّثنا أحمد بن عبد المنعم أبو نصر، قال: حدّثنا عمرو بن شمس، قال: حدّثني جعفر بن محمد، عن أبيه عن جابر بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه ÷:

  «نلوا⁣(⁣١) أرحامكم بالسلام ولو في السنة مرة واحدة».

  ٢٠٢٩ - وبه: قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو أحمد بن عبد اللّه أحمد بن يزيد بن جلين الدوري من لفظه، قال: حدّثنا محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي قراءة عليه، قال:

  حدّثنا محمد بن أحمد بن الهيثم التميمي، قال: حدّثنا الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب $، قال: حدّثنا الحسين بن عبد اللّه العلوي، قال: حدّثني الحسين بن زيد عن جعفر بن محمد $ قال:

  لما رفعت إلى المنصور انتهرني فكلمني كلاما غليظا ثم قال لي يا جعفر: قد علمت ما


(١) أي ندوها بصلتها، وهم يطلقون النداوة على الصلة كما يطلقون اليبس على القطعة، فاستعيد البلل يعني الوصلة. تمت نهاية.