الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

[الحديث التاسع والعشرون] في مدح القناعة والاجتزاء باليسير وما يتصل بذلك

صفحة 279 - الجزء 2

  ٢٤٣٨ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن رستة، قال: حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحرامي، قال: حدّثنا بكر بن سليم الصواف عن أبي طوالة عن أنس، قال: أتى رجل إلى رسول اللّه ÷، فقال يا رسول اللّه: إني أحبك؟ قال: فاستعد للفاقة.

  ٢٤٣٩ - وبه: قال: أخبرنا أبو محمد بن عبد العزيز السكسكي، ومحمد بن محمد بن عثمان البندار بقراءتي على كل واحد منهما، قالا: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: حدّثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد اللّه البصري، قال: حدّثنا أبو عاصم علي بن عجلان، عن أبيه عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه ÷: «ثلاثة لا ينظر اللّه إليهم يوم القيامة، الشيخ الزاني، والإمام الكذاب، والعائل المزهو».

  ٢٤٤٠ - وبه: قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتي عليه في جامع البصرة، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد القزويني قدم علينا، قال: حدّثنا أبو عمر محمد بن موسى بن فضالة القرشي الدمشقي، قال: حدّثنا قاسم بن عثمان الخوعي، قال: حدّثنا أبو روح سعيد بن وليد الفحيمي، قال: حدّثنا عبد الواحد بن زيد، عن الحسن، عن أنس عن رسول اللّه ÷ قال: «يجيء يوم القيامة أقوام أعمالهم كجبال تهامة يؤمر بهم إلى النار، قالوا: يا رسول اللّه مسلمين؟ قال: نعم، كانوا يصلون ويصومون ويأخذون هيئة من الليل، فإذا عرض لهم شيء من الدنيا وثبوا عليه».

  ٢٤٤١ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن الحسين الجوزداني المقري بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو بكر بن المقري، قال: حدّثنا أبو عروبة، قال:

  حدّثنا ابن المثنى، قال: حدّثنا الخليل بن عمر بن إبراهيم، قال: حدّثني أبي عن قتادة عن أنس، قال: قال رسول اللّه ÷: «ليس الغنى كثرة العرض، قال: بل الغنى غنى النفس».

  ٢٤٤٢ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه محمد بن جعفر بن حبان، قال:

  حدّثنا أبو العباس الحمال، عن شيخ له، عن أبي سفيان قال: كنت مع أبي عبد الرحمن بن يوسف في طريق اليهودية، فتلقاه نصراني فسلم عليه وأكرمه في مسألته إكراما أنكرته عليه، فلما ولى قلت تصنع بهذا النصراني هذا الصنيع؟ قال: إنك لا تدري ما صنع هذا بأخي، قلت: وما صنع؟ قال: هذا الرجل من الرقة نزل أخي ومعه تسعة من