الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

[الحديث التاسع والعشرون] في مدح القناعة والاجتزاء باليسير وما يتصل بذلك

صفحة 285 - الجزء 2

  عليه وآله وسلّم: «إن هذا الدينار والدرهم أهلك من كان قبلكم وهما مهلكاكم»⁣(⁣١).

  ٢٤٦٣ - وبه: قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتي عليه في الطريفي الكبير، قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن العباس بن الفضل الأسفاطي، قال: حدّثنا أبو طاهر عبيد اللّه بن محمد بن مسرة المري، قال:

  حدّثنا نصر بن علي، قال: حدّثنا ابن داود، عن عمران بن زائدة بن سبط عن أبيه عن أبي خالد الوالبي عن أبي هريرة، قال: ولا أعلمه إلا رفعه، قال: قال رسول اللّه ÷: «قال اللّه تبارك وتعالى يا بن آدم: تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك، وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك»⁣(⁣٢).

  ٢٤٦٤ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة، قال:

  أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن البراء، قال: حدّثنا المعافي بن سليمان، قال: حدّثنا موسى بن أعين، عن أبي عبد الرحيم عن أبي عبد الملك عن القاسم عن أبي أمامة، قال: جلس نبي اللّه ÷ في نفر من أصحابه، فرفع نبي اللّه ÷ يده فقال:

  «من يبايعني»؟ ثلاث مرات فلم يقم إليه أحد إلا ثوبان، فقال: بأبي أنت وأمي، قد بايعتك مرة وأنا أبايعك الثانية، فعلام أبايعك يا رسول اللّه؟ قال: «على أن لا تسألوا الناس شيئا ولكم الجنة»، فقال يا رسول اللّه: إن أبايعك ولم أسأل الناس شيئا فلي الجنة؟ قال: «نعم إن شاء اللّه»، قال: والذي بعثك بالحق نبيا، لا أسأل الناس شيئا ما بقيت حيا في الدنيا.

  ٢٤٦٥ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال:

  حدّثني عبيد اللّه بن حصبة السلجي، قال: حدّثني عبد اللّه بن معاوية الجمحي، قال:

  حدّثنا ثابت بن يزيد، عن ابن حبان، عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول اللّه ÷ يبيت الليالي طاويا وأهله ما يجدون عشاء، وكان عامتهم يأكلون خبز الشعير.

  ٢٤٦٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، إسماعيل (ح) قال: وأخبرنا ابن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، قال: وحدّثنا عمرو بن حفص السدوسي، قال: حدّثنا عاصم بن علي، قال: حدّثنا قيس بن الربيع عن ال [.. .]⁣(⁣٣) عن يحيى بن


(١) أخرجه أحمد في المسند (١٧٣٧٢).

(٢) إسناده ضعيف.

(٣) بياض في الأصل. ولعله الأعز بن الصباح لأنه ممن يروي عنه قيس بن الربيع فلعله تصحيف من الكاتب.