[أقسام الأخبار]
  يريد # اتهم أمرك، نحو إعلامك بمايكون، مثل قوله تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيْلَ فِيْ الكِتَابِ}، وهو من الذي يقع فيه التقديم والتأخير، {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيْلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُواً كَبِيْراً}[الإسراء: ٤]، {وَقَضَى رَبُّكَ ألاّ تَعْبُدُوْا إِلاَّ إِيَّاهُ}[الإسراء: ٢٣]
  (وجانب هداك).
  وهو العقل ومامنحه وعرفه من الله وحكمته.
  (وعَنَدَ عن دينك).
  أعرض عنه، ودين الله هو الإخلاص، قال الله تعالى: {أَلاَ لله الدِّيْنُ الخَالِصُ}[الزمر: ٣].
  (وأحال ذَنْبَه عليك).
  مثل قول داود، ومن نحا نحوه من الحشوية، إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله، ويحسبون أنهم مهتدون، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِيْنَ أَعْمَالاً الَّذِيْنَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُوْنَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُوْنَ صُنْعاً}[الكهف: ١٠٤].