[أقسام الأخبار]
  (وشرائط الله) قوله: {خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِيْنَ}[الأعراف: ١٩٩]، وكقوله تعالى: {وُقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيْغاً}[النساء: ٦٣].
  (وأوقفوا العباد على سبيل النجاة) هو جميع ما افترض الله عليهم، لأنه سبيل لنجاتهم من النار.
  (وسلكوا بهم على مناهج السلامة)، وهي طريق الجنة وهي السلامة.
  (وحذروهم طرق الحَيْرة).
  وهي مأخوذة من الضلالة، والرجوع إلى الباطل في كل مقالة.
  (واحتملوا في جنب مرضاته الصبر في البأساء والضراء، À ورحمته وبركاته).
  ولقد نقل إلينا من غير جهة ماكان عليه الأنبياء À في ابتداء دعائهم من المحن والبلاء من ظالمي أممهم، مالايحتمل ذكر بعضه هذا الكتاب، وماصبروا عليه من الجهاد والقتل والعناد، ونبيئنا ÷ هو أشدهم بلاء، وأكثرهم عناء، على ماوصل إليه من أذى قومه وعشيرته، حتى كتبوا بينهم كتاباً على أسرته، وحرموا عليه البيع والشراء،