مختار الصحاح،

الرازي، زين الدين (المتوفى: 666 هـ)

الدغل

صفحة 105 - الجزء 1

  لَيُدْرِكُ الْفَارِسَ «فَيُدَعْثِرُهُ» أَيْ يَهْدِمُهُ وَيُطَحْطِحُهُ يَعْنِي إِذَا صَارَ رَجُلًا.

  د ع ج: الدَّعَجُ بِفَتْحَتَيْنِ شِدَّةُ سَوَادِ الْعَيْنِ مَعَ سِعَتِهَا وَعَيْنٌ (دَعْجَاءُ) بِالْمَدِّ وَبَابُهُ طَرِبَ.

  د ع ر: (الدَّعَرُ) بِفَتْحَتَيْنِ وَ (الدَّعَارَةُ) بِالْفَتْحِ الْخُبْثُ وَالْفِسْقُ وَبَابُهُ طَرِبَ وَسَلِمَ فَهُوَ (دَاعِرٌ) وَهِيَ (دَاعِرَةٌ).

  د ع ع: (دَعَّهُ) دَفَعَهُ وَبَابُهُ رَدَّ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ٢}⁣[الماعون: ٢].

  د ع ك: (الدَّعْكُ) الدَّلْكُ وَبَابُهُ قَطَعَ وَقَدْ (دَعَكَ) الْأَدِيمَ وَالْخَصْمَ أَيْ لَيَّنَهُ. وَ (تَدَاعَكَ) الرَّجُلَانِ فِي الْحَرْبِ أَيْ تَمَرَّسَا.

  د ع م: (دَعَمَ) الشَّيْءَ مِنْ بَابِ قَطَعَ. وَ (الدِّعَامَةُ) بِالْكَسْرِ عِمَادُ الْبَيْتِ وَقَدِ (ادَّعَمَ) إِذَا اتَّكَأَ عَلَيْهَا.

  دَعَةٌ فِي ود ع.

  د ع ا: (الدَّعْوَةُ) إِلَى الطَّعَامِ بِالْفَتْحِ. يُقَالُ: كُنَّا فِي دَعْوَةِ فُلَانٍ وَمَدْعَاةِ فُلَانٍ وَهُوَ مَصْدَرٌ وَالْمُرَادُ بِهِمَا الدُّعَاءُ إِلَى الطَّعَامِ. وَ (الدِّعْوَةُ) بِالْكَسْرِ فِي النَّسَبِ وَ (الدَّعْوَى) أَيْضًا هَذَا أَكْثَرُ كَلَامِ الْعَرَبِ. وَعْدِيُّ الرَّبَابِ يَفْتَحُونَ الدَّالَ فِي النَّسَبِ وَيَكْسِرُونَهَا فِي الطَّعَامِ. وَ (الدَّعِيُّ) مَنْ تَبَنَّيْتَهُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ}⁣[الأحزاب: ٤]. وَادَّعَى عَلَيْهِ كَذَا، وَالِاسْمُ (الدَّعْوَى). وَ (تَدَاعَتِ) الْحِيطَانُ لِلْخَرَابِ تَهَادَمَتْ. وَ (دَعَاهُ) صَاحَ بِهِ وَ (اسْتَدْعَاهُ) أَيْضًا. وَ (دَعَوْتُ) اللَّهَ لَهُ وَعَلَيْهِ أَدْعُوهُ (دُعَاءً). وَ (الدَّعْوَةُ) الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ وَ (الدُّعَاءُ) أَيْضًا وَاحِدُ الْأَدْعِيَةِ وَتَقُولُ لِلْمَرْأَةِ: أَنْتِ تَدْعِينَ وَتَدْعُوِينَ وَتَدْعُيْنَ بِإِشْمَامِ الْعَيْنِ الضَّمَّةَ وَلِلْجَمَاعَةِ أَنْتُنَّ تَدْعُونَ مِثْلُ الرِّجَالِ سَوَاءٌ. وَ (دَاعِيَةُ) اللَّبَنِ مَا يُتْرَكُ فِي الضَّرْعِ لِيَدْعُوَ مَا بَعْدَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ».

  د غ د غ: (الدَّغْدَغَةُ) مَعْرُوفَةٌ.

  د غ ر: الدَّغْرَةُ بِفَتْحِ الدَّالِ أَخْذُ الشَّيْءِ اخْتِلَاسًا. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: «لَا قَطْعَ فِي الدَّغْرَةِ» وَأَصْلُ (الدَّغْرِ) الدَّفْعُ وَبَابُهُ قَطَعَ. وَفِي الْحَدِيثِ: «عَلَامَ تُعَذِّبْنَ أَوْلَادَكُنَّ بِالدَّغْرِ» وَهُوَ أَنْ تُرْفَعَ لَهَاةُ الْمَعْذُورِ.

  د غ ل: (الدَّغَلُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْفَسَادُ مِثْلُ الدَّخَلِ.

  د غ م: (أَدْغَمْتُ) الْفَرَسَ اللِّجَامَ أَيْ أَدْخَلْتُهُ فِي فِيهِ، وَمِنْهُ (إِدْغَامُ) الْحُرُوفِ، يُقَالُ: (أَدْغَمَ) الْحَرْفَ وَ (ادَّغَمَهُ).

  د ف أ: (الدِّفْءُ) نِتَاجُ الْإِبِلِ وَأَلْبَانُهَا وَمَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنْهَا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ}⁣[النحل: ٥]. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَنَا مِنْ دِفْئِهِمْ مَا سَلَّمُوا بِالْمِيثَاقِ». وَهُوَ أَيْضًا السُّخُونَةُ اسْمٌ مِنْ دَفِئَ الرَّجُلُ مِنْ بَابِ سَلِمَ وَطَرِبَ وَهُوَ أَيْضًا مَا يُدْفِئُ وَرَجُلٌ (دَفِئٌ) بِالْقَصْرِ وَ (دَفْآنُ) بِالْمَدِّ وَامْرَأَةٌ (دَفْأَى) وَيَوْمٌ دَفِيءٌ بِالْمَدِّ وَبَابُهُ ظَرُفَ وَلَيْلَةٌ (دَفِيئَةٌ) أَيْضًا وَكَذَا الثَّوْبُ وَالْبَيْتُ.

  د ف ت ر: (الدَّفْتَرُ) الْكُرَّاسَةُ.

  د ف ر: (الدَّفْرُ) النَّتْنُ خَاصَّةً، يُقَالُ: دَفْرًا لَهُ، أَيْ نَتْنًا لَهُ وَمِنْهُ قِيلَ لِلدُّنْيَا أُمُّ دَفْرٍ وَهُوَ اسْمٌ وَالْمَصْدَرُ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَبَابُهُ طَرِبَ. وَيُقَالُ لِلْأَمَةِ: يَا (دَفَارِ) بِكَسْرِ الرَّاءِ أَيْ دَفِرَةٌ مُنْتِنَةٌ.

  د ف ع: (دَفَعَ) إِلَيْهِ شَيْئًا وَ (دَفَعَهُ فَانْدَفَعَ) وَبَابُهُمَا قَطَعَ وَ (انْدَفَعَ) الْفَرَسُ أَيْ أَسْرَعَ فِي سَيْرِهِ وَانْدَفَعُوا فِي الْحَدِيثِ. وَ (الْمُدَافَعَةُ) الْمُمَاطَلَةُ وَدَافَعَ عَنْهُ وَدَفَعَ بِمَعْنًى. تَقُولُ مِنْهُ (دَافَعَ) اللَّهُ عَنْكَ السُّوءَ (دِفَاعًا) وَ (اسْتَدْفَعَ) اللَّهَ الْأَسْوَاءَ أَيْ طَلَبِ مِنْهُ أَنْ يَدْفَعَهَا عَنْهُ. وَ (تَدَافَعَ) الْقَوْمُ فِي الْحَرْبِ أَيْ دَفَعَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَ (الدُّفْعَةُ) مِنَ الْمَطَرِ وَغَيْرِهِ بِالضَّمِّ مِثْلُ الدُّفْقَةِ. وَ (الدَّفْعَةُ) بِالْفَتْحِ الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ.

  د ف ف: (الدُّفُّ) بِالضَّمِّ الَّذِي يُضْرَبُ بِهِ، وَالْفَتْحُ لُغَةٌ فِيهِ. وَ (دَافَّهُ) (مُدَافَّةً) وَ (دِفَافًا) أُجْهِزَ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ.

  د ف ق: (دَفَقَ) الْمَاءَ صَبَّهُ وَبَابُهُ نَصَرَ، فَهُوَ مَاءٌ (دَافِقٌ) أَيْ مَدْفُوقٌ كَسِرٍّ كَاتِمٍ أَيْ مَكْتُومٍ. وَ (الِانْدِفَاقُ) الِانْصِبَابُ. وَ (التَّدَفُّقُ) التَّصَبُّبُ. وَجَاءَ الْقَوْمُ (دُفْقَةً) وَاحِدَةً بِالضَّمِّ أَيْ جَاءُوا بِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ.

  د ف ل: (الدِّفْلَى) نَبْتٌ مُرٌّ يَكُونُ وَاحِدًا وَجَمْعًا يُنَوَّنُ وَلَا يُنَوَّنُ: فَمَنْ جَعَلَ أَلِفَهُ لِلْإِلْحَاقِ نَوَّنَهُ فِي النَّكِرَةِ وَمِنْ جَعَلَهَا لِلتَّأْنِيثِ لَمْ يُنَوِّنْهُ.