مختار الصحاح،

الرازي، زين الدين (المتوفى: 666 هـ)

القنوع

صفحة 261 - الجزء 1

  ق ن د ل: (الْقِنْدِيلُ) ضَرْبٌ مِنَ الْمَصَابِيحِ وَهُوَ فَعَلِيلٌ.

  قِنَّسْرُونُ فِي ق س ر.

  ق ن ص: (الْقَانِصُ) وَ (الْقَنِيصُ) وَ (الْقَنَّاصُ) مَفْتُوحًا مُشَدَّدًا الصَّائِدُ. وَ (الْقَنِيصُ) أَيْضًا الصَّيْدُ وَكَذَا (الْقَنَصُ) بِفَتْحَتَيْنِ وَ (قَنَصَهُ) صَادَهُ وَبَابُهُ ضَرَبَ وَ (اقْتَنَصَهُ) اصْطَادَهُ وَ (تَقَنَّصَهُ) تَصَيَّدَهُ. وَ (الْقَانِصَةُ) لِلطَّيْرِ كَالْمَصَارِينِ لِغَيْرِهَا وَجَمْعُهَا (قَوَانِصُ).

  ق ن ط: (الْقُنُوطُ) الْيَأْسُ وَبَابُهُ جَلَسَ وَدَخَلَ وَطَرِبَ وَسَلِمَ فَهُوَ (قَنِطٌ) وَ (قَنُوطٌ) وَ (قَانِطٌ) وَقُرِئَ: «فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَنِطِينَ» فَأَمَّا (قَنَطَ) يَقْنَطُ بِالْفَتْحِ فِيهِمَا وَ (قَنِطَ) يَقْنِطُ بِالْكَسْرِ فِيهِمَا فَإِنَّمَا هُوَ عَلَى الْجَمْعِ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ.

  ق ن ع: (الْقُنُوعُ) السُّؤَالُ وَالتَّذَلُّلُ وَبَابُهُ خَضَعَ فَهُوَ (قَانِعٌ) وَ (قَنِيعٌ) وَقَالَ الْفَرَّاءُ: (الْقَانِعُ) الَّذِي يَسْأَلُكَ فَمَا أَعْطَيْتَهُ قَبِلَهُ. وَ (الْقَنَاعَةُ) الرِّضَا بِالْقِسْمِ وَبَابُهُ سَلِمَ فَهُوَ (قَنِعٌ) وَ (قَنُوعٌ) وَ (أَقْنَعَهُ) الشَّيْءُ أَيْ أَرْضَاهُ. وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: إِنَّ (الْقُنُوعَ) أَيْضًا قَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى الرِّضَا وَ (الْقَانِعُ) بِمَعْنَى الرَّاضِي وَأَنْشَدَ:

  وَقَالُوا قَدْ زُهِيتَ فَقُلْتُ كَلَّا وَلَكِنِّي أَعَزَّنِيَ الْقُنُوعُ وَقَالَ لَبِيَدٌ:

  فَمِنْهُمْ سَعِيدٌ آخِذٌ بِنَصِيبِهِ ... وَمِنْهُمْ شَقِيٌّ بِالْمَعِيشَةِ قَانِعُ

  وَفِي الْمَثَلِ: خَيْرُ الْغِنَى (الْقُنُوعُ) وَشَرُّ الْفَقْرِ الْخُضُوعُ. قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ السَّائِلُ سُمِّيَ (قَانِعًا) لِأَنَّهُ يَرْضَى بِمَا يُعْطَى قَلَّ أَوْ كَثُرَ وَيَقْبَلُهُ وَلَا يَرُدُّهُ فَيَكُونَ مَعْنَى الْكَلِمَتَيْنِ رَاجِعًا إِلَى الرِّضَا. وَ (الْمِقْنَعُ) وَ (الْمِقْنَعَةُ) بِكَسْرِ أَوَّلِهِمَا مَا تُقَنِّعُ بِهِ الْمَرْأَةُ رَأْسَهَا. وَ (الْقِنَاعُ) أَوْسَعُ مِنَ الْمِقْنَعَةِ. وَ (أَقْنَعَ) رَأْسَهُ رَفَعَهُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}⁣[إبراهيم: ٤٣].

  ق ن ف ذ: (الْقُنْفُذُ) بِضَمِّ الْفَاءِ وَفَتْحِهَا وَاحِدُ (الْقَنَافِذِ) وَالْأُنْثَى (قُنْفُذَةٌ).

  ق ن م: (الْأَقَانِيمُ) الْأُصُولُ وَاحِدُهَا (أُقْنُومٌ) وَأَحْسَبُهَا رُومِيَّةً.

  ق ن ن: (الْقِنُّ) الْعَبْدُ إِذَا مُلِكَ هُوَ وَأَبَوَاهُ يَسْتَوِي فِيهِ الِاثْنَانِ وَالْجَمْعُ وَالْمُؤَنَّثُ وَرُبَّمَا قَالُوا عَبِيدٌ (أَقْنَانٌ) ثُمَّ يُجْمَعُ عَلَى (أَقِنَّةٍ). وَ (الْقُنَّةُ) بِالضَّمِّ أَعْلَى الْجَبَلِ مِثْلُ الْقُلَّةِ وَالْجَمْعُ (قِنَانٌ) مِثْلُ بُرْمَةٍ وَبِرَامٍ وَ (قُنَنٌ) وَ (قُنَّاتٌ). وَ (الْقِنِّينَةُ) بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيدِ مَا يُجْعَلُ فِيهِ الشَّرَابُ وَالْجَمْعُ (قَنَانِيُّ). وَ (الْقَوَانِينُ) الْأُصُولُ الْوَاحِدُ (قَانُونٌ) وَلَيْسَ بِعَرَبِيٍّ.

  ق ن ا: (قَنَوْتُ) الْغَنَمَ وَغَيْرَهَا (قُنْوَةً) وَ (قَنَيْتُهَا قِنْيَةً) أَيْضًا بِكَسْرِ الْقَافِ وَضَمِّهَا فِيهِمَا إِذَا (اقْتَنَيْتَهَا) لِنَفْسِكَ لَا لِلتِّجَارَةِ. وَ (اقْتِنَاءُ) الْمَالِ وَغَيْرِهِ اتِّخَاذُهُ. وَفِي الْمَثَلِ: لَا تَقْتَنِ مِنْ كَلْبِ سُوءٍ جَرْوًا. وَ (قَنِيَ) الرَّجُلُ بِالْكَسْرِ قِنًى بِوَزْنِ رِضًا أَيْ صَارَ غَنِيًّا وَرَاضِيًا. وَ (أَقْنَاهُ) اللَّهُ أَيْ أَعْطَاهُ مَا يُقْتَنَى مِنَ (الْقُنْيَةِ) وَالنَّشَبِ. وَ (أَقْنَاهُ) أَيْضًا رَضَّاهُ. وَ (الْقِنَى) الرِّضَا تَقُولُ الْعَرَبُ: مَنْ أُعْطِيَ مِائَةً مِنَ الْمَعْزِ فَقَدْ أُعْطِيَ الْقِنَى وَمَنْ أُعْطِيَ مِائَةً مِنَ الضَّأْنِ فَقَدْ أُعْطِيَ الْغِنَى وَمَنْ أُعْطِيَ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ فَقَدْ أُعْطِيَ الْمُنَى. وَيُقَالُ: أَغْنَاهُ اللَّهُ وَ (أَقْنَاهُ) أَيْ أَعْطَاهُ مَا يَسْكُنُ إِلَيْهِ. وَ (الْقِنْوُ) الْعِذْقُ وَالْجَمْعُ (الْقِنْوَانُ) وَ (الْأَقْنَاءُ). وَ (الْقَنَا) أَيْضًا جَمْعُ (قَنَاةٍ) وَهِيَ الرُّمْحُ وَيُجْمَعُ أَيْضًا عَلَى (قَنَوَاتٍ) وَ (قُنِيٍّ) عَلَى فُعُولٍ وَ (قِنَاءٍ) أَيْضًا كَجَبَلٍ وَجِبَالٍ. كَذَا (الْقَنَاةُ) الَّتِي تُحْفَرُ. وَأَحْمَرُ (قَانٍ) أَيْ شَدِيدُ الْحُمْرَةِ. قُلْتُ: الْمَشْهُورُ الْمَعْرُوفُ أَحْمَرُ قَانِئٌ بِالْهَمْرِ كَمَا ذَكَرَهُ أَئِمَّةُ اللُّغَةِ فِي كُتُبِهِمْ حَتَّى الْجَوْهَرِيُّ ¦ فَإِنَّهُ ذَكَرَهُ فِي بَابِ الْهَمْزِ أَيْضًا وَلَوْ كَانَ مِنَ الْبَابَيْنِ لَنَبَّهَ عَلَيْهِ أَوْ لَذَكَرَهُ غَيْرُهُ فِي الْمُعْتَلِّ وَلَمْ أَعْرِفْ أَحَدًا غَيْرَهُ ذَكَرَهُ فِيهِ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ سَبْقِ الْقَلَمِ. وَ (الْقَنَا) احْدِيدَابٌ فِي الْأَنْفِ يُقَالُ: رَجُلٌ (أَقْنَى) الْأَنْفِ وَامْرَأَةٌ (قَنْوَاءُ).

  ق هـ ر: (قَهَرَهُ) مِنْ بَابِ قَطَعَ أَيْ غَلَبَهُ. وَ (الْقَهْقَرَى) الرُّجُوعُ إِلَى خَلْفٍ. وَرَجَعَ الْقَهْقَرَى أَيْ رَجَعَ الرُّجُوعَ الْمَعْرُوفَ بِهَذَا الِاسْمِ لِأَنَّ الْقَهْقَرَى ضَرْبٌ مِنَ الرُّجُوعِ.

  ق هـ ق هـ: (الْقَهْقَهَةُ) فِي الضَّحِكِ مَعْرُوفَةٌ وَهِيَ أَنْ تَقُولَ: قَهْ قَهْ. وَ (قَهَّ) وَ (قَهْقَهُ) بِمَعْنًى.

  ق هـ ا: (الْقَهْوَةُ) الْخَمْرُ قِيلَ: سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا (تُقْهِي) أَيْ تُذْهِبُ بِشَهْوَةِ الطَّعَامِ.