الكاهن
  بِهِ. وَ (الْكُنَاسَةُ) الْقُمَامَةُ. وَ (الْكَنِيسَةُ) لِلنَّصَارَى. وَ (الْكُنَّسُ) الْكَوَاكِبُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: لِأَنَّهَا تَكْنِسُ فِي الْمَغِيبِ أَيْ تَسْتَتِرُ. وَيُقَالُ: هِيَ الْخُنَّسُ السَّيَّارَةُ.
  ك ن ف: (كَنَفَهُ) حَاطَهُ وَصَانَهُ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ (الْكَنَفُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْجَانِبُ. وَ (تَكَنَّفُوهُ) وَ (اكْتَنَفُوهُ) وَ (كَنَّفُوهُ تَكْنِيفًا) أَحَاطُوا بِهِ. وَ (الْكِنْفُ) بِكَسْرِ الْكَافِ وِعَاءٌ تَكُونُ فِيهِ أَدَاةُ الرَّاعِي وَبِتَصْغِيرِهِ جَاءَ الْحَدِيثُ: «كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْمًا». وَ (الْكَنِيفُ) السَّاتِرُ. وَمِنْهُ قِيلَ لِلْمَذْهَبِ: كَنِيفٌ.
  ك ن ن: (الْكِنُّ) السُّتْرَةُ وَالْجَمْعُ (أَكْنَانٌ)، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا}[النحل: ٨١]. وَ (الْأَكِنَّةُ) الْأَغْطِيَةُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً}[الأنعام: ٢٥] وَالْوَاحِدُ (كِنَانٌ). الْكِسَائِيُّ: (كَنَّ) الشَّيْءَ سَتَرَهُ وَصَانَهُ مِنَ الشَّمْسِ وَبَابُهُ رَدَّ وَ (أَكَنَّهُ) فِي نَفْسِهِ أَسَرَّهُ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: (كَنَّهُ) وَ (أَكَنَّهُ) بِمَعْنًى وَاحِدٍ فِي الْكِنِّ وَفِي النَّفْسِ جَمِيعًا. وَ (الْكَنَّةُ) بِالْفَتْحِ امْرَأَةُ الِابْنِ وَجَمْعُهَا (كَنَائِنُ). وَ (الْكِنَانَةُ) الَّتِي تُجْعَلُ فِيهَا السِّهَامُ. وَ (اكْتَنَّ) وَ (اسْتَكَنَّ) اسْتَتَرَ. وَ (الْكَانُونُ) وَ (الْكَانُونَةُ) الْمَوْقِدُ. وَ (كَانُونُ) الْأَوَّلُ وَكَانُونُ الْآخِرُ شَهْرَانِ فِي قَلْبِ الشِّتَاءِ بِلُغَةِ أَهْلِ الرُّومِ.
  ك ن هـ: (كُنْهُ) الشَّيْءِ نِهَايَتُهُ، يُقَالُ: أَعْرِفُهُ كُنْهَ الْمَعْرِفَةِ. وَقَوْلُهُمْ: لَا (يَكْتَنِهُهُ) الْوَصْفُ بِمَعْنَى لَا يَبْلُغُ كُنْهَهُ كَلَامٌ مُوَلَّدٌ.
  ك ن ى: (الْكِنَايَةُ) أَنْ تَتَكَلَّمَ بِشَيْءٍ وَتُرِيدَ بِهِ غَيْرَهُ وَقَدْ (كَتَبْتُ) بِكَذَا عَنْ كَذَا وَ (كَنَوْتُ) أَيْضًا (كِنَايَةً) فِيهِمَا. وَرَجُلٌ (كَانٍ) وَقَوْمٌ (كَانُونَ). وَ (الْكُنْيَةُ) بِضَمِّ الْكَافِ وَكَسْرِهَا وَاحِدَةُ (الْكُنَى). وَ (اكْتَنَى) فُلَانٌ بِكَذَا وَهُوَ (يُكْنَى) بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ. وَلَا تَقُلْ: يُكْنَى بِعَبْدِ اللَّهِ. وَ (كَنَّاهُ) أَبَا زَيْدٍ وَبِأَبِي زَيْدٍ (تَكْنِيَةً) وَهُوَ (كَنِيُّهُ) كَمَا تَقُولُ: سَمِيُّهُ. قُلْتُ: وَ (كَنَاهُ) كَذَا وَبِكَذَا بِالتَّخْفِيفِ يَكْنِيهِ (كِنَايَةً) ذَكَرَهُ الْفَارَابِيُّ. وَ (كُنَى) الرُّؤْيَا هِيَ الْأَمْثَالُ الَّتِي يَضْرِبُهَا مَلَكُ الرُّؤْيَا يُكْنَى بِهَا عَنْ أَعْيَانِ الْأُمُورِ.
  ك هـ ر: (الْكَهْرُ) الِانْتِهَارُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ¥: «فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَكْهَرْ». قَالَ الْكِسَائِيُّ: (كَهَرَهُ) وَقَهَرَهُ بِمَعْنًى.
  ك هـ ف: (الْكَهْفُ) كَالْبَيْتِ الْمَنْقُورِ فِي الْجَبَلِ وَالْجَمْعُ (كُهُوفٌ). وَفُلَانٌ (كَهْفٌ) أَيْ مَلْجَأٌ.
  ك هـ ل: (الْكَهْلُ) مِنَ الرِّجَالِ الَّذِي جَاوَزَ الثَّلَاثِينَ وَوَخَطَهُ الشَّيْبُ. وَامْرَأَةٌ (كَهْلَةٌ) وَفِي الْحَدِيثِ: «هَلْ فِي أَهْلِكَ مِنْ كَاهِلٍ»؟ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَيُقَالُ: مَنْ كَاهَلَ. أَيْ مَنْ أَسَنَّ وَصَارَ (كَهْلًا). وَ (الْكَاهِلُ) الْحَارِكُ وَهُوَ مَا بَيْنَ الْكَتِفَيْنِ. وَ (اكْتَهَلَ) صَارَ كَهْلًا.
  ك هـ ن: (الْكَاهِنُ) مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ (كُهَّانٌ) وَ (كَهَنَةٌ). وَقَدْ كَهَنَ مِنْ بَابِ كَتَبَ أَيْ (تَكَهَّنَ). وَ (كَهُنَ) مِنْ بَابِ ظَرُفَ أَيْ صَارَ كَاهِنًا.
  ك وب: (الْكُوبُ) بِالضَّمِّ كُوزٌ لَا عُرْوَةَ لَهُ وَجَمْعُهُ (أَكْوَابٌ).
  ك وح: (كَاوَحَهُ) شَاتَمَهُ وَجَاهَرَهُ. وَ (تَكَاوَحَا) تَمَارَسَا وَتَعَالَجَا الشَّرَّ بَيْنَهُمَا.
  ك وخ: (الْكُوخُ) بِالضَّمِّ بَيْتٌ مِنْ قَصَبٍ بِلَا كُوَّةٍ وَجَمْعُهُ (أَكْوَاخٌ).
  ك ود: (كَادَ) يَفْعَلُ كَذَا يَكَادُ (كَوْدًا) وَ (مَكَادَةً) أَيْضًا بِالْفَتْحِ أَيْ قَارَبَهُ وَلَمْ يَفْعَلْ. وَحَكَى سِيبَوَيْهِ عَنْ بَعْضِ الْعَرَبِ: (كِدْتُ) أَفْعَلُ كَذَا بِضَمِّ الْكَافِ وَقَدْ يُدْخِلُونَ عَلَيْهِ لَفْظَ أَنْ تَشْبِيهًا بِعَسَى قَالَ الشَّاعِرُ:
  قَدْ كَادَ مِنْ طُولِ الْبِلَى أَنْ يَمْصَحَا
  وَ (كَادَ) مَوْضُوعٌ لِمُقَارَبَةِ الْفِعْلِ فُعِلَ أَوْ لَمْ يُفْعَلْ. فَمُجَرَّدُهُ يُنْبِئُ عَنْ نَفْيِ الْفِعْلِ، وَمَقْرُونُهُ بِالْجَحْدِ يُنْبِئُ عَنْ وُقُوعِ الْفِعْلِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَكَادُ أُخْفِيهَا}[طه: ١٥] أُرِيدُ أُخْفِيهَا فَكَمَا وُضِعَ يُرِيدُ مَوْضِعَ يَكَادُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ}[الكهف: ٧٧] وُضِعَ أَكَادُ مَوْضِعَ أُرِيدُ. وَأَنْشَدَ الْأَخْفَشُ:
  كَادَتْ وَكِدْتُ وَتِلْكَ خَيْرُ إِرَادَةٍ ... لَوْ عَادَ مِنْ لَهْوِ الصَّبَابَةِ مَا مَضَى.
  ك ور: (كَارَ) الْعِمَامَةَ عَلَى رَأْسِهِ أَيْ لَاثَهَا وَبَابُهُ قَالَ. وَكُلُّ دَوْرٍ (كَوْرٌ). وَ (الْكُورُ) بِالضَّمِّ الرَّحْلُ بِأَدَاتِهِ وَالْجَمْعُ (أَكْوَارٌ) وَ (كِيرَانٌ). وَ (الْكُورُ) أَيْضًا كُورُ الْحَدَّادِ الْمَبْنِيُّ مِنَ الطِّينِ. وَ (كُوَّارَةُ) النَّحْلِ عَسَلُهَا فِي الشَّمْعِ. قُلْتُ: قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: (الْكُوَّارُ) وَ (الْكُوَّارَةُ)