لمحات من السيرة النبوية الشريفة المستوى الثاني الابتدائي،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

(11) غزوة بني النضير

صفحة 37 - الجزء 1

  وطائفة إلى الحيرة، وأطلق لهم النبي ÷ أن يحمل كل ثلاثة أبيات على بعير واحد ما شاءوا من متاعهم.

  {مَا ظَنَنْتُمْ} يا مسلمون {أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا} أنهم في مأمن آمنين، وهو حصونهم المنيعة لا يستطيع النبي ÷ إخراجهم منها {فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} بأن سهل تعالى للمسلمين الطريق إلى قتل سيدهم كعب بن الأشرف، فقتله محمد بن مسلمة الأنصاري غيلة بأمر النبي ÷، ففت ذلك في أعضادهم وزلزل أقدامهم، وأيضًا ثبط المنافقين عن نصرتهم؛ لأن عبد الله بن أبي كان قد وعدهم النصرة وقال لهم: {لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}⁣[الحشر ١١] فلم ينصروهم.

  وأيضًا قذف الله في قلوبهم الرعب.

  أسئلة:

  س ١: متى نقضت يهود بني النضير العهد الذي بينهم وبين النبي ÷؟

  س ٢: كم مدة حصار النبي ÷ لبني النضير؟

  س ٣: ماذا فعل النبي ÷ ببني النضير عندما طلبوه المصالحة؟