قال: «أبصر رسول الله ÷ رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال: «أما هذا فلو خشع قلبه لخشعت جوارحه» ورواه في العلوم.

باب صلاة الجماعة وبيان فضلها وما يتصل بذلك

  قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ٤٣}⁣[البقرة: ٤٣].

  وقال تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ٩٨ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ٩٩}⁣[الحجر: ٩٩ - ٩٨].

  وقال تعالى: {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ٤٣}⁣[آل عمران: ٤٣].

  وقال تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ٢١٧ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ٢١٨ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ٢١٩ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ٢٢٠}⁣[الشعراء: ٢١٧ - ٢٢٠].

  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «لن تزال أمتي يكف عنها البلاء ما لم يظهروا خصالاً: عملاً بالربا، وإظهار الرشا، وقطع الأرحام، وقطع الصلاة في جماعةٍ، وترك هذا البيت أن يؤم، فإذا ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا» ورواه في العلوم وأمالي الإمام أبي طالب #.

  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: «لا صلاة لجار المسجد لا يجيب إلى الصلاة إذا سمع النداء» ورواه في العلوم.