السلسلة الذهبية في الآداب الدينية،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب صلاة التطوع وبيان فضلها وفضل قيام الليل وما يتصل بذلك

صفحة 56 - الجزء 1

  وفي العلوم: أحمد بن عيسى عن حسين عن أبي خالد عن زيد عن آبائه عن علي $ «أنه كان إذا راح إلى الجمعة يمشي حافيا ويعلق نعليه بيده اليسرى ويقول إنه موطن لله».

  وفيه: أنبأنا محمد حدثني أحمد بن عيسى عن حسين عن أبي خالد عن زيد عن آبائه عن علي $ «أنه كان يأتي الجمعة حافيا».

  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «كان رسول الله ÷ يقرأ فى الفجر يوم الجمعة تنزيل السجدة ثم يسجد بها، ويكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه؛ وفي الثانية قرأ بعد الفاتحة بـ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ[الإنسان: ١] ورواه في العلوم.

باب صلاة التطوع وبيان فضلها وفضل قيام الليل وما يتصل بذلك

  قد تقدم من الآيات ما يدل بعمومه على فضيلة النوافل المطلقة والمؤقتة فراجعه إن شئت، ونحن الآن نتكلم في ما وردت به السنة الصحيحة مفصلا بعون الله سبحانه.

  ركعتي الفجر والمغرب: في أمالي الإمام أبي طالب #: حدثني أحمد بن محمد الأبنوسي ببغداد، قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر الكوفي، قال: حدثنا علي بن محمد النخعي، قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدثني نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدثنا أبو