باب صلاة التطوع وبيان فضلها وفضل قيام الليل وما يتصل بذلك
  خالد الواسطي، قال حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «لا تدعن صلاة ركعتين بعد المغرب لا في سفرٍ ولا في حضرٍ؛ فإنها من قول الله تعالى: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ٤٠}[ق: ٤٠]. ولا تدعن صلاة ركعتين بعد طلوع الفجر فهي قول الله تعالى: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ٤٩}» [الطور: ٤٩]. وهو في المجموع بلفظ «لا تدعن صلاة ركعتين بعد المغرب لا في سفرٍ ولا في حضرٍ؛ فإنها من قول الله تعالى: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ٤٠}[ق: ٤٠]. ولا تدعن صلاة ركعتين بعد طلوع الفجر قبل أن تصلي الفريضة في سفرٍ ولا في حضرٍ فهي قوله عز اسمه وجل ذكره: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ٤٩}» [الطور: ٤٩].
  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي عن آبائه عن علي $ «أنه كان لا يصليهما حتى يطلع الفجر؛ وكان يقرأ فيهما في الأولى بـ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ١}[الكافرون: ١]، وفي الثانية بـ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١}» [الإخلاص: ١].
  صلاة الوتر: في المجموع حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «الوتر سنةٌ وليس هو بحتمٍ كالفريضة».
  في أمالي أبي طالب #: أخبرنا أبوالحسين علي بن إسماعيل الفقيه، قال: أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي قال أخبرنا أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد عن آبائه عن علي