السلسلة الذهبية في الآداب الدينية،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب صلاة التطوع وبيان فضلها وفضل قيام الليل وما يتصل بذلك

صفحة 57 - الجزء 1

  خالد الواسطي، قال حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «لا تدعن صلاة ركعتين بعد المغرب لا في سفرٍ ولا في حضرٍ؛ فإنها من قول الله تعالى: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ٤٠}⁣[ق: ٤٠]. ولا تدعن صلاة ركعتين بعد طلوع الفجر فهي قول الله تعالى: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ٤٩[الطور: ٤٩]. وهو في المجموع بلفظ «لا تدعن صلاة ركعتين بعد المغرب لا في سفرٍ ولا في حضرٍ؛ فإنها من قول الله تعالى: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ٤٠}⁣[ق: ٤٠]. ولا تدعن صلاة ركعتين بعد طلوع الفجر قبل أن تصلي الفريضة في سفرٍ ولا في حضرٍ فهي قوله عز اسمه وجل ذكره: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ٤٩[الطور: ٤٩].

  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي عن آبائه عن علي $ «أنه كان لا يصليهما حتى يطلع الفجر؛ وكان يقرأ فيهما في الأولى بـ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ١}⁣[الكافرون: ١]، وفي الثانية بـ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١[الإخلاص: ١].

  صلاة الوتر: في المجموع حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «الوتر سنةٌ وليس هو بحتمٍ كالفريضة».

  في أمالي أبي طالب #: أخبرنا أبوالحسين علي بن إسماعيل الفقيه، قال: أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي قال أخبرنا أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد عن آبائه عن علي