باب صلاة التطوع وبيان فضلها وفضل قيام الليل وما يتصل بذلك
  $ قال: «كان رسول الله ÷ يوتر {بسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، {وقُلْ يَآأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١} والمعوذتين. وقال: إنما نوتر بسورة الإخلاص إذا خفنا الصبح فنبادرها».
  ورواه في المجموع بلفظ «كان رسول الله ÷ يوتر بثلاث ركعاتٍ لا يسلم إلا في آخرهن؛ يقرأ في الأولى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ١}[الأعلى: ١]، وفي الثانية: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ١}[الكافرون: ١]، وفي الثالثة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١}[الإخلاص: ١] والمعوذتين. وقال: إنما نوتر بسورة الإخلاص إذا خفنا الصبح فنبادره».
  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال: «من كل الليل قد أوتر رسول الله ÷ ثم انتهى وتره إلى السحر».
  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «أتى رجلٌ فقال: إن أبا موسى الأشعري يزعم أنه لا وتر بعد الفجر.
  فقال #: لقد أغرق في النزع وأفرط في الفتوى؛ الوتر ما بين الآذانين».
  وفي المجموع سألت زيد بن علي @ عما بين الآذانين؟ فقال: (ما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر إلى الإقامة).