باب صلاة التطوع وبيان فضلها وفضل قيام الليل وما يتصل بذلك
  وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٢٠}[المزمل: ٢٠].
  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «لما كان في ولاية عمر سئل عن تهجد الرجل في بيته وتلاوة القرآن ما هو له؟ فقال: يا أبا الحسن ألست شاهدي حين سألت رسول الله ÷. فقلت: بلى، قال: فأد ما أجابني به رسول الله ÷ فإنك أحفظ لذلك مني. فقلت: قال رسول الله ÷: التهجد هو نورٌ تنور به بيتك». ورواه في العلوم.
  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «ركعتان في ثلث الليل الأخير أفضل من الدنيا وما فيها».
  وفيه حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «من صلى من الليل ثماني ركعاتٍ فتح الله له ثمانية أبوابٍ من الجنان يدخل من أيها شاء».
  وفي العلوم: أنبأنا محمد حدثني علي ومحمد ابنا أحمد بن عيسى عن أبيهما عن حسين عن أبي خالد عمرو بن خالد عن أبي هاشم