السلسلة الذهبية في الآداب الدينية،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب صلاة التطوع وبيان فضلها وفضل قيام الليل وما يتصل بذلك

صفحة 60 - الجزء 1

  وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٢٠}⁣[المزمل: ٢٠].

  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «لما كان في ولاية عمر سئل عن تهجد الرجل في بيته وتلاوة القرآن ما هو له؟ فقال: يا أبا الحسن ألست شاهدي حين سألت رسول الله ÷. فقلت: بلى، قال: فأد ما أجابني به رسول الله ÷ فإنك أحفظ لذلك مني. فقلت: قال رسول الله ÷: التهجد هو نورٌ تنور به بيتك». ورواه في العلوم.

  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «ركعتان في ثلث الليل الأخير أفضل من الدنيا وما فيها».

  وفيه حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «من صلى من الليل ثماني ركعاتٍ فتح الله له ثمانية أبوابٍ من الجنان يدخل من أيها شاء».

  وفي العلوم: أنبأنا محمد حدثني علي ومحمد ابنا أحمد بن عيسى عن أبيهما عن حسين عن أبي خالد عمرو بن خالد عن أبي هاشم