(7) - التعاون على البر والتقوى:
  العِبَادَاتِ، وَأَعْظَمِ القُرُبَاتِ، وَأَجَلِّ الطَّاعَاتِ، وَفِيهَا أَجْرٌ عَظِيمٌ، وَثَوَابٌ جَسِيمٌ، مِنَ الْمَوْلَى الكَرِيمْ.
  فَقَضَاءُ حَوَائِجِ النَّاسِ لَهُ فَضْلٌ عَظِيمٌ، وَهِيَ سَبَبٌ لِلسَّعَادَةِ، وَتَفْرِيج الْكُرُوبِ، وَقَضَاءِ الْحَاجَاتِ، إِنَّ الَّذِي يَقْضِي حَاجَةَ أَخِيْهِ فِي الدُّنْيَا، يَقْضِي اللَّهُ حَاجَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، عِنْدَمَا يَكُونُ فِي أَشَدِّ الْحَاجَةِ إِلَى قَضَاءِ حَاجَتِهِ.
  وَقَضَاءُ حَوَائِجِ النَّاسِ سَبَبٌ لِلنَّجَاةِ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَقَضَاءُ حَوَائِجِ النَّاسِ سَبَبٌ لِلْمَغْفِرَةِ وَالعْتقِ مِنَ النَّار، وَهِيَ سَبَبٌ فِي رَحْمَةِ اللَّهِ ..
  وَقَضَاءُ حَوَائِجِ النَّاسِ سَبَبٌ لِدَوَامِ النِّعْمَةِ:
  فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَا مِنْ عَبْدٍ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً فَأَسْبَغَهَا عَلَيْهِ، ثُمَّ جَعَلَ مِنْ حَوَائِجِ النَّاسِ إِلَيْهِ، فَتَبَرَّمَ، فَقَدْ عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ».
  وَقَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ #: «مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اللَّهِ عَلَيْهِ كَثُرَتْ حَوَائِجُ النَّاسِ إِلَيْهِ، فَمَنْ قَامَ لِلَّهِ فِيهَا بِمَا يَجِبُ فِيهَا