(7) - التعاون على البر والتقوى:
  عَرَّضَهَا لِلدَّوَامِ، وَالْبَقَاءِ، وَمَنْ لَمْ يَقُمْ فِيهَا بِمَا يَجِبُ، عَرَّضَهَا لِلزَّوَالِ وَالْفَنَاءِ».
  وَقَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ #: «إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً يَخْتَصُّهُمُ اللَّهُ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، فَيُقِرُّهَا فِي أَيْدِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ، ثُمَّ حَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ».
  أَخِي الْحَبِيبُ، أُخْتِي الْحَبِيبَةُ: اسْمَعْوا مَعِي إِلَى نَزْرٍ يَسِيْرٍ، يُشِيْرُ إِلَى فَضْلِ قَضَاءِ حَوَائِجِ لإِخْوَانِ، وَاصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ:
  قَالَ الإِمَامُ الْهَادِي #: فِي الأَحْكَامِ: «بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلاً أَتَى الْحُسَيْنَ بن عَلِيٍّ #: فِي حَاجَةٍ فَسَأَلَهُ أَنْ يَقُوْمَ مَعَهُ فِيْهَا، فَقَالَ: «إِنِّي مُعْتَكِفٌ».
  فَجَاءَ إِلَى الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ #: فَقَالَ إِنِّي أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فِيْ حَاجَةٍ لِيَقُوْمَ مَعِيَ، فَقَالَ: «إِنِّي مُعْتَكِفٌ».