(7) - التعاون على البر والتقوى:
  «إِنَّ مِنْ أَوْجَبِ الْمَغْفِرَةِ إِدْخَالُكَ السَّرُورَ عَلَى قَلْبِ أَخِيكَ الْمُسْلِمِ»».
  وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ جَعْفَرِ بن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيْهِ عَنْ آبَائِهِ $ قَالَ: «مَنْ قَضَى لِمُؤْمِنٍ حَاجَةً قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَ كَثِيرَةً، إِحْدَاهُنَّ الْجَنَّةُ، وَمَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرَباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ سَقَاهُ مِنْ عَطَشٍ سَقَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ، وَمَنْ كَسَاهُ ثَوْباً كَانَ فِي ضَمَانِ اللَّهِ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ الثَّوْبِ سِلْكٌ، وَاللَّهِ لَقَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ صَوْمِ شَهْرٍ وَاعْتِكَافِهِ».
  وَفِي أَمَالِي أَبِي طَالِبٍ #: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُوراً فَقَدْ سَرَّنِي، وَمَنْ سَرَّنِي فَقَدِ اتَّخَذَ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً، وَمَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ تَمَسَّهُ النَّارُ أَبَداً، إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ».