رسالة إلى طلبة العلم والدعاة إلى الله،

طيب عوض منصور (معاصر)

(7) - التعاون على البر والتقوى:

صفحة 121 - الجزء 1

  هَنِيئاً هَنِيئًا: لِمَنْ أَعَانَ إِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِينَ، بِجَاهِهِ، وَمَنْزِلَتِهِ، أَوْ مَالِهِ.

  هَنِيئاً هَنِيئًا: لِمَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ، كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا.

  هَنِيئاً هَنِيئًا: لِمَنْ أَدْخَلَ السُّرُورَ وَالبَهْجَةَ عَلَى قُلُوبِ إِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِينَ.

  هَنِيئًا: لَكُمْ هَذَا الفَضْلُ الْعَظِيم مِنَ اللَّهِ، وَالثَّوَاب الْجَزِيلِ، وَالْخَيْر الْجَسِيمِ ..

  هَنِيئًا: لَكُمْ مَا وَعَدَكُمَ اللَّهُ مِنَ الرَّحْمَةِ، وَالْعَفْوِ، وَالْمَغْفِرَةِ.

  هَنِيئًا: لَكُمْ مَا وَعَدَكُمَ اللَّهُ مِنَ الكَرَامَةِ، وَالْخَيْرِ، وَالأَجْرِ الْكَبِيرِ.

  وَأَخْتِمُ الْحَدِيثَ بِحَدِيثٍ يَخْلَع الْقَلْبَ، وَيُبْكِي الْعَينَ، هَذَا الْحَدِيثُ الْمُخِيف، وَالْخَطِير، يَدْفَعُ الْمُسَلِّم الصَّادِقِ إِلَى الْمُسَارَعَةِ بِالاهْتِمَامِ بِحُقُوقِ النَّاسِ الْوَاجِبَةِ لِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، وَالْحِرْصِ عَلَى نَفْعِ إِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالتَّعَاوُنِ مَعَهُمْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ..