(11) - القدوة الحسنة:
  حَتَّى يَكُونَ صَالِحًا مُصْلِحاً، وَهَادِياً مَهْدِيًّا، حَرِيصًا مُجْتَهِدًا عَلَى نَفْعِ إِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِينَ، كَافًّا لِلأَذَى عَنْهُمْ، وَنَاصِراً وَمُعِيْناًً لَهُمْ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ ..
  وَمِثَالاً شَامِخًا يُقْتَدَى بِهِ، وَنَمُوذَجًا حَيًّا يُحْتَذَى بِهِ، فِي الْوَرَعِ وَالتَّقْوَى، وَالزُّهْدِ، وَالصِّدْقِ، وَالْعِلْمِ، وَالْعَمَلِ، وَالإِيمَانِ، وَالإِخْلاَصِ، وَالْوَفَاءِ، وَالأَمَانَةِ، وَبِرِّ الْوَالِدَيْنِ، وَصِلَةِ الأَرْحَامِ، وَحُسْنِ الْعِشْرَةِ مَعَ الأَهْلِ، وَالْجِيرَانِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنَ الأَخْلاَقِ الإِسْلاَمِيَّةِ الْفَاضِلَةِ، وَالْقِيَمِ الإِيمَانِيَّةِ الْقُرْآنِيَّةِ النَّبِيلَةِ، وَالآدَابِ السَّامِيةِ ..
  فَالْتِزَامُ طَلَبَة الْعِلْمِ، وَالدُّعَاة إِلَى اللَّهِ تَعَالَى: بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى الْقِيَمِ الإِسْلاَمِيَّةِ الْفَاضِلَةِ، وَمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ، مِنَ الْكَرَمِ، وَالسَّخَاءِ، وَالسَّمَاحَةِ، وَالإِخلاَصِ، وَإِصْلاَحِ النَّفْسِ، وَالنُّصْحِ لِلْعِبَادِ، وَالصَّبْرِ، وَالْحِلْمِ، وَالرِّفْقِ، وَالرَّحْمَةِ، وَلِينِ الْجَانِبِ، وَالْوَفَاءِ، وَالصِّدْقِ، وَالأَمَانَةِ، وَالْعِفَّةِ، وَحُسْنِ الْمُعَامَلَةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الأَخْلاَقِ الإِسْلاَمِيَّةِ الْفَاضِلَةِ ...