رسالة إلى طلبة العلم والدعاة إلى الله،

طيب عوض منصور (معاصر)

واعلم أخي المعلم، أخي الطالب للعلم، أخي الداعية إلى الله تعالى:

صفحة 190 - الجزء 1

  الرَّحِمِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ، وَالْكَفِّ عَنِ الْمَحَارِمِ، وَالتَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَرَحْمَةِ الْيَتِيمِ، وَكَظْمِ الْغَيْظِ، وَحِفْظِ اللِّسَانِ، وَخَفْضِ الْجَنَاحِ، وَبَذْلِ السَّلاَمِ، وَلِينِ الْكَلاَمِ، وَلُزُومِ الإِيمَانِ، وَالتَّفَقُّهِ فِي الْقُرْآنِ، وَحُبِّ الآخِرَةِ، وَالْجَزَعِ مِنَ الْحِسَابِ، وَقِصَرِ الأَمَلِ، وَحَسَنِ الْعَمَلِ، وَالإِكْثَارِ مِنْ تِلاَوَةِ الْقُرْآنِ، وَمِنَ الدُّعَاءِ، وَالتَّضَرُّعِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَحَاسِنِ الأَخْلاَقِ.

  فَلاَ بُدَّ مِنْ تَرْبِيَةِ النَّشْءِ بِالآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ، الإِسْلاَمِيَةِ، وَحِمَايَتِهِمْ مِنْ ضَيَاعِ الْوَقْتِ، وَالانْحِرَافَات الْمُؤَدِّيَة لِلضَّيَاعِ وَالْهَلاَكِ، لأَنَّهُمْ أَمَانَةٌ فِي أَعْنَاقِكُمْ ..