رسالة إلى طلبة العلم والدعاة إلى الله،

طيب عوض منصور (معاصر)

(2) - الإخلاص لله تعالى:

صفحة 38 - الجزء 1

  {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ١١٠}».

  وَفِي أَمَالِي الإِمَامِ الْمُرْشِدِ بِاللَّهِ #: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ ÷ قَالَ: «يُجَاءُ بِأَعْمَالِ بَنِي آدَمَ فَتُنْصَبُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ø يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُحُفٍ مَخْتُومَةٍ.

  فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَلْقُوا هَذَا، وَاقْبَلُوا هَذَا.

  فَتَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ يَا رَبُّ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُ إِلاَّ خَيْراً.؟

  فَيَقُولُ اللَّهُ وَهُوَ أَعْلَمُ: إِنَّهُ عَمِلَ لِغَيْرِ وَجْهِي، وَإِنِّي لاَ أَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلاَّ مَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهِي».

  وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ÷ قَالَ: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ».

  قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الشِّرْكُ الأَصْغَرُ.؟

  قَالَ: «الرِّيَاءُ: يَقُولُ اللَّهُ ø لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ: إِذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً».