(2) - الإخلاص لله تعالى:
  {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ١١٠}».
  وَفِي أَمَالِي الإِمَامِ الْمُرْشِدِ بِاللَّهِ #: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ ÷ قَالَ: «يُجَاءُ بِأَعْمَالِ بَنِي آدَمَ فَتُنْصَبُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ø يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُحُفٍ مَخْتُومَةٍ.
  فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَلْقُوا هَذَا، وَاقْبَلُوا هَذَا.
  فَتَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ يَا رَبُّ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُ إِلاَّ خَيْراً.؟
  فَيَقُولُ اللَّهُ وَهُوَ أَعْلَمُ: إِنَّهُ عَمِلَ لِغَيْرِ وَجْهِي، وَإِنِّي لاَ أَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلاَّ مَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهِي».
  وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ÷ قَالَ: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ».
  قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الشِّرْكُ الأَصْغَرُ.؟
  قَالَ: «الرِّيَاءُ: يَقُولُ اللَّهُ ø لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ: إِذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً».