الكلام على آية المودة رواة تفسيرها
  الْمُرَادِيّ ¤: فِي مَنَاقِبِهِ، بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ®.
  وَرَوَاهُ الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ: وَابْنُ الْمَغَازِلِيُّ الشَّافِعِيّ فِي مَنَاقِبِهِ وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ، وَهُوَ فِي رِوَايَةِ الْحَاكِمِ مِنْ ثَلاَثِ طُرُقٍ، وَرَوَى الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ تَفْسِير الْقُرْبَى فِي الآيَةِ بِآلِ مُحَمَّدٍ À.
  قَالَ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي التَّخْرِيجِ: وَرَوَى الْكَنْجِيُّ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ÷.
  وَسَاقَ إِلَى أَنْ قَالَ: بَعْدَ عَرْضِ الشَّهَادَةِ عَلَيْهِ: تَسْأَلُنِي عَلَيْهِ أَجْرًا.؟
  قَالَ: «لاَ: إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى».
  فَقَالَ: قَرَابَتِي أَوْ قَرَابَتكَ.
  قَالَ: «قَرَابَتِي».
  قَالَ: هَاتِ أُبَايِعُكَ، فَعَلَى مَنْ لاَ يُحِبُّ قَرَابَتَكَ لَعَنَةُ اللَّهُ.
  فَقَالَ النَّبِيُّ ÷: «آمِينَ».
  وَرَوَى الْحَاكِمُ - قُلْتُ: أَيْ: الْحسْكَانِيُّ كَمَا فِي الاعْتِصَامِ - بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، وَرَوَى ابْنُ الْمَغَازِلِيُّ نحوه عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الدُّنْيَا