إهداء
إِهْدَاءٌ
  ﷽، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الأَمِيْنَ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ ...
  وَبَعْدُ:
  فَإِنِّي أُهْدِي هَذَا الْجُهْد الْمُتَوَاضِع:
  إِلَى أَوْلاَدِي وَفَلَذَاتِ كَبِدِي، وَثَمَرَةِ فُؤَادِي، وَقُرَّةِ عَيْنِي.
  إِلَى أَحْبَابِ قَلْبِي، وَرَيْحَانَة حَيَاتِي، وَبَهْجَةِ نَفْسِي.
  إِلَى جَمِيعِ أَبْنَائِي، وَبَنَاتِي، الْبَرَرَةِ، زِينَةُ الْحَيَاةِ، وَتِرْيَاق الْوُجُودِ وَبَسْمَة السَّعَادَةِ ..
  إِلَى أَبْنَائِي، وَبَنَاتِي، وَأَحْفَادِي، وَإِخْوَتِي، وَأَخَوَاتِي الأَعِزَّاء.
  أُهْدِيَ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً هَذِهِ الرِّسَالَةُ الْمُتَوَاضِعَة.
  سَآئِلاً مِنَ اللَّهِ أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنِّي هَذَا الْجُهْد الْمُتَوَاضِع، وَأَنْ يَجْعَلَ عَمَلِي هَذَا خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَوَسِيلَةً إلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ مُؤَلِّفَهُ، وَمَنْ نَظَرَ فِيهِ، أَوْ طَالَعَهُ، أَوْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ، أَوِ