رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على حديث السفينة مخرجوه

صفحة 155 - الجزء 1

  أَحَدٍ أَمَرَ اللَّهُ بِمَوَدَّتِهِ مِنَ السَّمَاءِ حَيْثُ يَقُوْلُ: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}، غَيْرِي.؟

  قَالُوا: اللَّهُمَّ لاَ نَعْلَمُهُ ... إِلَخْ. انْتَهَى ..

  وَفِي شَوَاهِدِ التَّنْزِيلِ: بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ~ قَالَ: فِينَا آلُ مُحَمَّدٍ آيَةٌ، لاَ يَحْفَظُ مَوَدَّتَنَا إِلاَّ كُلُّ مُؤْمِنٍ، ثُمَّ تَلاَ: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}، انْتَهَى.

  وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ، إِلاَّ أَنَّ مَكَانَ آلُ مُحَمَّدٍ، آلُ حم.

  وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ~:

  وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْعِتْرَةِ فِي خَبَرِ: «كِتَابَ اللَّهِ، وَعِتْرَتِي»: أَنَا وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ، وَالأَئِمَّةُ إِلَى الْمَهْدِيِّ، لاَ يُفَارِقُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَلاَ يُفَارِقُهُمْ، حَتَّى يَرِدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ÷ حَوْضَهُ.

  أَخْرَجَهُ: أَبُو جَعْفَرٍ الْقُمِّيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ آبَائِهِ.