الكلام على حديث السفينة مخرجوه
  أَحَدٍ أَمَرَ اللَّهُ بِمَوَدَّتِهِ مِنَ السَّمَاءِ حَيْثُ يَقُوْلُ: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}، غَيْرِي.؟
  قَالُوا: اللَّهُمَّ لاَ نَعْلَمُهُ ... إِلَخْ. انْتَهَى ..
  وَفِي شَوَاهِدِ التَّنْزِيلِ: بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ~ قَالَ: فِينَا آلُ مُحَمَّدٍ آيَةٌ، لاَ يَحْفَظُ مَوَدَّتَنَا إِلاَّ كُلُّ مُؤْمِنٍ، ثُمَّ تَلاَ: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}، انْتَهَى.
  وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ، إِلاَّ أَنَّ مَكَانَ آلُ مُحَمَّدٍ، آلُ حم.
  وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ~:
  وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْعِتْرَةِ فِي خَبَرِ: «كِتَابَ اللَّهِ، وَعِتْرَتِي»: أَنَا وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ، وَالأَئِمَّةُ إِلَى الْمَهْدِيِّ، لاَ يُفَارِقُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَلاَ يُفَارِقُهُمْ، حَتَّى يَرِدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ÷ حَوْضَهُ.
  أَخْرَجَهُ: أَبُو جَعْفَرٍ الْقُمِّيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ آبَائِهِ.