رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على حديث السفينة مخرجوه

صفحة 154 - الجزء 1

  وَإِلَيْكَ بَعْضُ مَا قَالَهُ أَئِمَّةُ الإِسْلاَمِ، وَسَادَاتُ الأَئِمَّةِ، وَعُلَمَاءِ الأُمَّةِ الإِسْلامِيَّةِ، فِي وُجُوبِ مَحَبَّةِ أَهْلِ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَوُجُوبِ اتِّبَاعِهِمْ، وَإِكْرَامِهِمْ، وَالْعِنَايَة بِهِمْ، وَالاعْتِصَامِ بِحَبْلِهِمْ، وَالاهْتِدَاءِ بِهَدْيِهِمْ، وَالتَّمَسُّكِ بِطَرِيْقَتِهِم .....

  وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ: أَنَّهُ قَدْ تَوَاتَرَ النَّقْلُ عَنْ أَئِمَّةِ الْعِتْرَةِ، وَسَائِرِ عُلَمَاءِ الأُمَّةِ، جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ، وَقَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ، عَلَى اخْتِلاَفِ أَزْمَانِهِمْ وَبُلْدَانِهِمْ، وَمَذَاهِبِهِمْ: بِوُجُوبِ مَحَبَّةِ أَهْل بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ÷، وَوُجُوبِ اتِّبَاعِهِمْ، وَإِكْرَامِهِمْ، وَالْعِنَايَة بِهِمْ وَحِفْظِ وَصِيَّة رَسُولِ اللَّهِ ÷ فِيهِمْ، وَنَصُّوا عَلَى ذَلِكَ فِي أُصُولِهِمْ الْمُعْتَمَدَةِ.

  وَلَعَلَّ كَثْرَة الْمُصَنَّفَاتِ الَّتِي أَلَّفُوْهَا فِي فَضَائِلِ أَهْل بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ÷، وَمَنَاقِبِهِمْ أَكْبَرُ دَلِيلٍ عَلَى ذَلِكَ ..

  وَإِلَيْكَ طَائِفَةٌ مِنْ أَقْوَالِهِمْ فِي ذَلِكَ ..

  أَوَّلُهَا: أَقْوَالُ الإِمَامِ عَلِيٍّ ~:

  مِنْهَا: مَا فِي أَمَالِي الإِمَامِ الْمُؤَيَّدِ بِاللَّهِ #: بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ~: فِي خَبَرِ الْمُنَاشَدَةِ هَل فِيكُمْ مِنْ