رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على حديث السفينة مخرجوه

صفحة 159 - الجزء 1

  افْتَرَضَ اللَّهُ وِلاَيَتَهُمْ وَمَوَدَّتَهُمْ، فَقَالَ: فِيْمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ÷: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا}، وَاقْتِرَافُ الْحَسَنَةِ مَوَدَّتُنَا». انْتَهَى ..

  وَثَالِثُهَا: قَوْلُ الإِمَامِ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ #:

  عَنْ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ، فِي قَوْلِهِ: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا[فاطر: ٣٢] قَالَ: «نَحْنُ أُولَئِكَ» ... انْتَهَى ...

  وَرَابِعُهَا: قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ:

  عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ قَالَ: «إِنَّ لِهَذَا الأُمَّةِ فِرْقَةً وَجَمَاعَةً، فَجَامِعُوْهَا إِذَا اجْتَمَعَتْ، فَإِذَا افْتَرَقَتْ فَارْقُبُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ، فَإِنْ سَالَمُوا فَسَالِمُوا، وَإِنْ حَارَبُوا فَحَارِبُوا، فَإِنَّهُمْ مَعَ الْحَقِّ، وَالْحَقُّ مَعَهُمْ، لاَ يُفَارِقُهُمْ وَلاَ يُفَارِقُوْنَهُ».

  وَخَامِسُهَا: قَوْلُ ابْن عَبَّاسٍ: ®.

  عَنْ رَزِينِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ ®: فَأَتَى زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ.