الكلام على حديث السفينة مخرجوه
  افْتَرَضَ اللَّهُ وِلاَيَتَهُمْ وَمَوَدَّتَهُمْ، فَقَالَ: فِيْمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ÷: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا}، وَاقْتِرَافُ الْحَسَنَةِ مَوَدَّتُنَا». انْتَهَى ..
  وَثَالِثُهَا: قَوْلُ الإِمَامِ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ #:
  عَنْ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ، فِي قَوْلِهِ: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا}، [فاطر: ٣٢] قَالَ: «نَحْنُ أُولَئِكَ» ... انْتَهَى ...
  وَرَابِعُهَا: قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ:
  عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ قَالَ: «إِنَّ لِهَذَا الأُمَّةِ فِرْقَةً وَجَمَاعَةً، فَجَامِعُوْهَا إِذَا اجْتَمَعَتْ، فَإِذَا افْتَرَقَتْ فَارْقُبُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ، فَإِنْ سَالَمُوا فَسَالِمُوا، وَإِنْ حَارَبُوا فَحَارِبُوا، فَإِنَّهُمْ مَعَ الْحَقِّ، وَالْحَقُّ مَعَهُمْ، لاَ يُفَارِقُهُمْ وَلاَ يُفَارِقُوْنَهُ».
  وَخَامِسُهَا: قَوْلُ ابْن عَبَّاسٍ: ®.
  عَنْ رَزِينِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ ®: فَأَتَى زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ.