رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على حديث السفينة مخرجوه

صفحة 161 - الجزء 1

  وَسَابِعُهَا: قَوْلُ أَبِي جَعْفَرٍ #:

  وَفِي أَمَالِي الْمُرْشِدِ بِاللَّهِ # الإثْنِينِيَّةِ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ فِي قَوْلِهِ ø: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ[آل عمران: ٦٣].

  قَالَ: الأَبْنَاءُ: الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، وَنِسَاءَنَا: فَاطِمَةُ، وَأَنْفُسُنَا: عَلِيُّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ #.

  عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ: فِي قَوْلِهِ ø: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ٨٢}، إِلَى وَلاَيَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.

  وَثَامِنُهَا: قَوْلُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ |:

  حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ذَكَرَتْ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَأَكْثَرَتِ التَّرَحُّمَ عَلَيْهِ، وَقَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ فَأَخْرَجَ عَنِّي كُلَّ خُصِيٍّ وَحَرَسِيٍّ حَتَّى لَمْ يَبْقَ فِي الْبَيْتِ غَيْرِي وَغَيْرُهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا بِنْتَ عَلِيٍّ، وَاللَّهِ مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَهْلُ بَيْتٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ وَلأَنْتُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ..