الكلام على حديث السفينة مخرجوه
  وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي». أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي السُّنَنِ وَحَسَّنَهُ، وَالْحَاكِمُ فِي الصَّحِيحِ. انْتَهَى. كَلاَمُ العثيمين ....
  قَوْلُ الإِمَامِ أَبِي بَكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ:
  وَقَالَ: الآجُرِّيُّ فِي كِتَابِهِ الشَّرِيعَةِ:
  وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ، وَمُؤْمِنَةٍ، مَحَبَّةُ أَهْل بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ÷، وَبَنُو هَاشِمٍ: عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، وَوَلَدُهُ وَذُرِّيَّتهُ، وَفَاطِمَةَ، وَوَلَدُهَا وَذُرِّيَّتُهُا، وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ، وَأَوْلاَدهُمَا وَذُرِّيَّتُهُمَا، وَجَعْفَر الطَّيَّار وَوَلَدُهُ وَذُرِّيَّتهُ، وَحَمْزَةَ وَوَلَدُهُ، وَالْعَبَّاسُ وَوَلَدُهُ وَذُرِّيَّتهُ، ¤، هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ÷: وَاجِبٌ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مَحَبَّتَهُمْ، وَإِكْرَامهمْ وَاحْتِمَالَهُمْ، وَحُسْنُ مُدَارَاتِهِمْ، وَالصَّبْر عَلَيْهِمْ، وَالدُّعَاء لَهُمْ. انْتَهَى. كَلاَمُ الآجُرِّيُّ ...