رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على حديث السفينة مخرجوه

صفحة 194 - الجزء 1

  الْقِيَامَةِ، إِلَى لِقَاءِ رَسُولِ اللَّهِ بِهِمْ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ ذَلِكَ وَخَطِبَ بِهِ فِي مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ، مِنْ أَصْحَابِهِ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ.

  وَرَوَاهُ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَقَرَنَ النَّبِيُّ ÷ حُبَّهُ بِحُبِّ اللَّهِ، وَحُبُّ آلِ الْبَيْتِ بِحُبِّهِ.

  فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضَلُّوا بَعْدِي، أَحَدُهُمَا: أَعْظَمُ مِنَ الآخَرِ، كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، ولَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تُخْلِفُونِي فِيهِمَا».؟.

  أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي السُّنَنِ وَحَسَّنَهُ.

  وَرَوَاهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فقَالَ: قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ÷ فِي حَجَّتِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ يَخْطُبُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي». أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي السُّنَنِ وَحَسَّنَهُ وَقَالَ: وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ.