الكبر:
  (مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ)، بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَهُوَ مَا يَسِيلُ مِنْهُمْ مِنَ الصَّدِيدِ وَالْقُبْحِ وَالدَّمِ ..
  (طِينَةِ الْخَبَالِ)، بِالْجَرِّ بَدَلٌ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ، وَالْخَبَالُ بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَهُوَ فِي الأَصْلِ الْفَسَادُ وَيَكُونُ فِي الأَفْعَالِ وَالأَبْدَانِ وَالْعُقُولِ ... انْتَهَى ...
  وَمِنْهَا: مَا أَخْرَجَهُ الْمُرَادِيُّ فِي كِتَابِ الذِّكْرِ: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ÷: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ نُوحٌ ابْنَهُ: إِنَّ نُوحًا قَالَ لابْنِهِ: يَا بُنَيَّ: آمُرُكَ بِأَمْرَيْنِ:
  وَأَنْهَاكَ عَنْ أَمْرَيْنِ:
  آمُرُكَ يَا بُنَيَّ أَنْ تَقُولَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، فَإِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ لَوْ جُعِلَتَا فِي كِفَّةٍ وَزَنَتْهُمَا، وَلَوْ جُعِلَتَا فِي حَلْقَةٍ قَصَمَتْهَا.
  وَآمُرُكَ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا صَلاَةُ الْخَلْقِ وَتَسْبِيحُ الْخَلْقِ، وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ.