رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

حقوق الوالدين

صفحة 32 - الجزء 1

  وَلاَ سَخِطَ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنْهُمَا فَرَضِيَ اللَّهُ ø عَنْهُ حَتَّى يَرْضَى».

  قَالَ: قُلْتُ: وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا.؟

  قَالَ: «وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا» ... انْتَهَى ..

  يَا بُنَيَّ: أَتُرِيدُ أَنْ يَمُدَّ اللَّهُ فِي عُمُرِكَ، وَيَبْسُطَ اللَّهُ فِي رِزْقِكَ وَيَسْتَجِيبَ اللَّهُ دُعَاءَكُ، وَيَدْفَعَ اللَّهُ عَنْكَ مِيتَةَ السَّوْءِ، فَعَلَيْكَ بِبِرَّ الْوَالِدَيْنِ.

  وَقَالَ الإِمَامُ الْهَادِي # فِي الأَحْكَامِ:

  وَبَلَغَنَا عَنْ زَيْدِ بن عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ $ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُمْلأَ لَهُ فِي عُمُرِهِ، وَيُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُسْتَجَابَ لَهُ الدُّعَاءُ، وَيُدْفَعَ عَنْهُ مِيتَةَ السُّوءِ، فَلْيُطِعْ أَبَوَيْهِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ ø، وَلِيَصِلْ رَحِمَهُ». انْتَهَى.

  وَفِي مَجْمُوعِ الإِمَامِ الأَعْظَمِ، زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $: قَالَ: «بِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَصِلَةُّ الرَّحِمِ، وَاصْطِنَاعُ الْمَعْرُوْفِ، زِيَادَةٌ فِي الرِّزْقِ، وَعِمَارَةٌ فِي الدِّيَارِ». انْتَهَى.