وإليك بعض الحكم:
  وَإِيَّاكَ وَالدُّخُوْلَ فِيْمَا لاَ يَعْنِيكَ، فَتَذِلَّ لِذَلِكَ.
  يَا بُنَيَّ: قُلِ الْحَقَّ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ تُسْتَشَارُ مِنْ بَيْنِ أَقْرِبَائِكَ.
  يَا بُنَيَّ: كُنْ لِلْقُرْآنِ تَالِياً.
  وَلِلسَّلاَمِ فَاشِياً.
  وَللمَعْرُوْفِ آمِراً.
  وَعَنِ الْمُنْكرِ نَاهِياً.
  وَلِمَنْ قَطَعَكَ وَاصِلاً.
  وَلِمَنْ سَكَتَ عَنْكَ مُبتَدِئاً.
  وَلِمَنْ سَألَكَ مُعطِياً.
  وَإِيَّاكَ وَالنَّمِيْمَةَ، فَإِنَّهَا تَزرَعُ الشَّحْنَاءَ فِي قُلُوبِ الرِّجَالِ.
  وَإِيَّاكَ وَالتَّعَرُّضَ لِعُيُوْبِ النَّاسِ، فَمَنْزِلَةُ الْمُتَعَرِّضِ لِعُيُوبِ النَّاسِ بِمَنْزِلَةِ الْهَدَفِ.
  يَا بُنَيَّ: إِذَا طَلَبْتَ الْجُوْدَ، فَعَلَيْكَ بِمَعَادِنِهِ، فَإِنَّ لِلْجُوْدِ مَعَادِنَ وَلِلْمَعَادِنِ أُصُوْلاً، وَللأُصُوْلِ فُرُوعاً، وَلِلفُرُوعِ ثَمَراً، وَلاَ يَطِيْبُ ثَمَرٌ إِلاَّ بِفَرعٍ، وَلاَ فَرعٌ إِلاَّ بِأَصلٍ، وَلاَ أَصْلٌ ثَابِتٌ إِلاَّ بِمَعدنٍ طَيِّبٍ.