(3) عملي في التحقيق
(٣) عملي في التحقيق
  قمت بما هو متعارف عليه في عمل التحقيق من:
  - صف المخطوط، ثم مقابلة المصفوف على أصليه المخطوطين، وإثبات الفروق والسقط والإكمال.
  - تقطيع النص إلى فقرات، والفقرات إلى جمل، وإضافة علامات الترقيمالمتعارف عليها.
  - تخريج الآيات القرآنية الكريمة.
  - تخريج ما ذكره المؤلف اقتباساً من مصدره.
  - ترجمة الأعلام والفرق.
  - إضافة العناوين الرئيسية والفرعية الجانبية حسبما رأيت أنه يخدم النص ويساعد القارئ، وقد وضعت ما هو مني من العناوين وما أكملته منها بين معقفي الإكمال [].
  - ما وقع في الآيات القرآنية الكريمة من أخطاء فقد صححته دون الإشارة إلى ذلك في الهوامش، إلا ما فيه خلط بين آيتين مثلا.
  - أشرت إلى موضع نهاية صفحات المخطوطتين بوضع الرقم في الهامش لا في نص الكتاب، معتمداً على ترقيم الأوراق المكتوب على الزاوية العلوية اليسرى للصفحات الفردية فأقول مثلا: نهاية ١ أ (ش)، اب (ش)، ٢ أ (ش)، ٢ ب (ش) ...
  - ما كان من الإكمال التقويم النص وضعته بين معقفي الإكمال [] سواء أشرت إليه في الهامش أو لم أشر، وهو قليل جداًّ، ولم أتصرف بالزيادة ولا بالنقص في نص الكتاب غير ذلك.
  - الكلمات التي يتعدد فيها وجه القراءة نظراً لعدم النقط (الإعجام) في المخطوط - أثبت المناسب والصواب.
  - أعددت ترجمة للمؤلف، قمت فيها بإلقاء الضوء على الجوانب المتعددة لشخصية شيخنا القاضي جعفر، استغرقت مني وقتاً وجهدا ولاقيت صعوبة في جمعها من مظانها وغير مظانها، وقد حاولت