الحديث الخامس والعشرون في فضل الصيام
  تحصل بوجهين)(١):
  أحدهما: تناوله لما يشتهيه(٢) من الطعام والشراب الذي يزول معه(٣) ألم الجوع والعطش.
  والثاني: استحقاقه لثواب الصوم على الكمال، فإنه(٤) لا يكمل إلا في ذلك الوقت(٥)، وينبغي أن يكون سروره بهذا الوجه أوفى من سروره بالوجه الأول؛ لأن استحقاقه للثواب على ذلك أعظم مما يناله من لذة الطعام والشراب(٦).
  والثانية: بشارة الصائمين بما يظهر لهم من الكرامة يوم القيامة على رؤوس الخلائق(٧).
(١) في (ب) و (ج): ساقط.
(٢) في (ب): بما يتناوله من المشتهيات، وفي (ج): بما يناله من المشتهيات.
(٣) في (ب) و (ج): معها.
(٤) في (ب) و (ج): لأنه.
(٥) في (ب) و (ج): آخر اليوم.
(٦) في (ب) و (ج): وينبغي تكون فرحته بالثواب أعظم من فرحته بلذة الطعام والشراب.
(٧) في (ب) و (ج): ودل على الفرحة الثانية التي تحصل له يوم القيامة بما تحصل له من الثواب الجزيل من الله تعالى.