الأربعين الحديث العلوية وشرحها،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

الحديث الخامس والعشرون في فضل الصيام

صفحة 102 - الجزء 1

  تحصل بوجهين)⁣(⁣١):

  أحدهما: تناوله لما يشتهيه⁣(⁣٢) من الطعام والشراب الذي يزول معه⁣(⁣٣) ألم الجوع والعطش.

  والثاني: استحقاقه لثواب الصوم على الكمال، فإنه⁣(⁣٤) لا يكمل إلا في ذلك الوقت⁣(⁣٥)، وينبغي أن يكون سروره بهذا الوجه أوفى من سروره بالوجه الأول؛ لأن استحقاقه للثواب على ذلك أعظم مما يناله من لذة الطعام والشراب⁣(⁣٦).

  والثانية: بشارة الصائمين بما يظهر لهم من الكرامة يوم القيامة على رؤوس الخلائق⁣(⁣٧).


(١) في (ب) و (ج): ساقط.

(٢) في (ب): بما يتناوله من المشتهيات، وفي (ج): بما يناله من المشتهيات.

(٣) في (ب) و (ج): معها.

(٤) في (ب) و (ج): لأنه.

(٥) في (ب) و (ج): آخر اليوم.

(٦) في (ب) و (ج): وينبغي تكون فرحته بالثواب أعظم من فرحته بلذة الطعام والشراب.

(٧) في (ب) و (ج): ودل على الفرحة الثانية التي تحصل له يوم القيامة بما تحصل له من الثواب الجزيل من الله تعالى.