الأربعين الحديث العلوية وشرحها،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

الحديث الخامس والعشرون في فضل الصيام

صفحة 103 - الجزء 1

  والثالثة: تعظيم حال الصائم عند الله [تعالى]⁣(⁣١)، حتى صار خلوف فمه - (وهو ما يجمعه السواك من فم الصائم)⁣(⁣٢) - أطيب (عند الله)⁣(⁣٣) من (رايحة)⁣(⁣٤) المسك (وذلك مبالغة في جلالة قدر الصائم)⁣(⁣٥).

  والرابعة: تشريف الله (سبحانه)⁣(⁣٦) للصائم بالنسبة إليه، (بقوله: «الصوم لي وأنا أجزي به»)⁣(⁣٧) وإن كانت العبادات (كلها)⁣(⁣٨) له سبحانه [وتعالى]⁣(⁣٩) كما شرف البيت الحرام بالنسبة إليه⁣(⁣١٠) وإن (كانت)⁣(⁣١١) الأرض كلها له،⁣(⁣١٢) (وقد)⁣(⁣١٣) قيل: إنما نسب الصوم


(١) في (أ) و (المطبوعة) ساقط.

(٢) في (ب) و (ج): ساقط.

(٣) في (ب) و (ج): عنده.

(٤) في (المطبوعة): ريح.

(٥) في (ب) و (ج): ساقط.

(٦) في (ب): تعالى، وفي (ج): ساقط.

(٧) في (المطبوعة): ساقط.

(٨) في (ج): ساقط.

(٩) في (أ) و (ب) و (المطبوعة): غير موجود.

(١٠) في (ب) و (ج): إلى الله [ø في (ج)].

(١١) في (المطبوعة): ساقط.

(١٢) في (ب): لله.

(١٣) في (ب) و (ج): ساقط.