الحديث الخامس والعشرون في فضل الصيام
  والثالثة: تعظيم حال الصائم عند الله [تعالى](١)، حتى صار خلوف فمه - (وهو ما يجمعه السواك من فم الصائم)(٢) - أطيب (عند الله)(٣) من (رايحة)(٤) المسك (وذلك مبالغة في جلالة قدر الصائم)(٥).
  والرابعة: تشريف الله (سبحانه)(٦) للصائم بالنسبة إليه، (بقوله: «الصوم لي وأنا أجزي به»)(٧) وإن كانت العبادات (كلها)(٨) له سبحانه [وتعالى](٩) كما شرف البيت الحرام بالنسبة إليه(١٠) وإن (كانت)(١١) الأرض كلها له،(١٢) (وقد)(١٣) قيل: إنما نسب الصوم
(١) في (أ) و (المطبوعة) ساقط.
(٢) في (ب) و (ج): ساقط.
(٣) في (ب) و (ج): عنده.
(٤) في (المطبوعة): ريح.
(٥) في (ب) و (ج): ساقط.
(٦) في (ب): تعالى، وفي (ج): ساقط.
(٧) في (المطبوعة): ساقط.
(٨) في (ج): ساقط.
(٩) في (أ) و (ب) و (المطبوعة): غير موجود.
(١٠) في (ب) و (ج): إلى الله [ø في (ج)].
(١١) في (المطبوعة): ساقط.
(١٢) في (ب): لله.
(١٣) في (ب) و (ج): ساقط.