الحديث الثامن والعشرون في الجهاد
  والرابعة: أن الغدوة(١) الواحدة خير من خمسين حجة، والمراد(٢) بذلك حج التطوع، وكذلك رباط يوم وهو الوقوف في موضع الجهاد أفضل من صيام شهر وقيامه تطوعاً(٣) وفيه بيان مضاعفة أجر المجاهد، وأنه يكتب له عمله إلى يوم القيامة لما(٤) وقع بجهاده، ومرابطته من صلاح الدين(٥)، واقتداء الناس به.
  والخامسة: إثبات(٦) عذاب القبر، وأن المجاهد ينجو منه إذا مات في الرباط(٧) فيبطل(٨) بذلك إنكار من أنكره [وما ذكره # (في هذا الخبر)(٩) عن نفسه محمول أنه سمعه من النبي ÷ لأنه (مما)(١٠) لا يعرف إلا بالتوقيف](١١).
(١) في (ب) و (ج): الغزوة.
(٢) في (ب) و (ج): يريد.
(٣) في (ب) و (ج): يريد قيام التطوع.
(٤) في (المطبوعة): بما.
(٥) في (ب): صلاح الدين به.
(٦) في (ب) و (ج): ثبوت.
(٧) في (ب) و (ج): إذا مات مرابطاً.
(٨) في (ب) و (ج): فبطل.
(٩) في (المطبوعة): ساقط.
(١٠) في (المطبوعة): ساقط.
(١١) ما بين المعقوفين ساقط في (ب) و (ج).