الحديث الخامس والثلاثون في المرض وعيادة المرضى
  الأولى منها:(١) أن [في](٢) مرض ليلة كفارة (سنة)(٣) لهذه الذنوب المذكورة، وذلك(٤) لما(٥) يستحقه المريض من العوض(٦) فيبطل قول من ينكره، ويزعم أنه لا خير(٧) في المرض، وهو محمول على صغائر الذنوب دون كبائرها، فإن عقاب الكبائر لا يزول إلا بالتوبة(٨).
  والثانية: [أن سائر(٩) هذه الذنوب الصغائر تكفر(١٠) عند انتهاء المرض، وحصول العافية، وذلك لما يكثر(١١) من الأعواض المستحقة بالمرض، ولولا ثبوت العوض لم يكن في تكفير(١٢)
(١) في (المطبوعة): ساقط.
(٢) زيادة في (المطبوعة) و (ب) و (ج).
(٣) في (المطبوعة): ساقط.
(٤) في (ب) و (ج): كفارة لذنوب سنة.
(٥) في (ب): كما.
(٦) في (ب): من الأعواض، وفي (ج): الأعراض.
(٧) في (المطبوعة): أجر.
(٨) في (المطبوعة): بتوبته.
(٩) في (المطبوعة): ستر، وهو خطأ.
(١٠) في (المطبوعة): يكون.
(١١) في (المطبوعة): تكثر.
(١٢) في (المطبوعة): لتكفير.