الأربعين الحديث العلوية وشرحها،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

الحديث الخامس والثلاثون في المرض وعيادة المرضى

صفحة 133 - الجزء 1

  الذنوب لذلك وجه]⁣(⁣١) وهذا (كما)⁣(⁣٢) يدل على ثبوت العوض يدل⁣(⁣٣) على عظم⁣(⁣٤) مقداره⁣(⁣٥) وكثرة منفعة المريض⁣(⁣٦) في الدين⁣(⁣٧) وإن كان مضرة في الدنيا⁣(⁣٨).

  والثالثة: الترغيب في عيادة المرضى بما ذكر⁣(⁣٩) من الأجر العظيم وقيل: (إن)⁣(⁣١٠) خُرفة الجنة فاكهتها [فلما استحق ثواب الجنة بعيادته للمريض صار كأنه في الجنة، لأنه يستحق بكل خطوة يخطوها إلى العيادة ثواباً جزيلاً إلى أن يعود]⁣(⁣١١).


(١) ما بين المعقوفين ساقط في (ب) و (ج).

(٢) في (المطبوعة): ساقط.

(٣) في (المطبوعة): فيدل.

(٤) في (ج): عظيم.

(٥) في (المطبوعة): مقدار.

(٦) في (المطبوعة): المرض.

(٧) في (ب) و (ج): دينه.

(٨) في (أ) مرضه في الدنيا، وفي (ب): مضرة عليه في دنياه، وفي (ج): عليه مضرة في دنياه.

(٩) في (المطبوعة): ذكر لهم.

(١٠) في (ج): ساقط.

(١١) ما بين المعقوفين ساقط في (ب) و (ج).