الحديث السابع والثلاثون فيما يبتلي الله [سبحانه] به عباده
  فَيَجْلِسُ لِلْحِسَابِ، وَيُؤْتَى بِأَهِلِ البَلاءِ فَلا يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ وَلا يُنْشَرُ لَهُم دِيوَانٌ ثُمَّ يُسَاقُونَ إِلَى الجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ حَتِّى يَتَمَنَّى أَهْلُ العَافِيَةِ أَنَّ أَجْسَادَهُم قُرِّضَتْ بِالمَقَارِيضِ فِي الدُّنْيَا»(١).
  قال القاضي ¦: وهذا الخبر يشتمل على ست فوائد:
  الأولى منها:(٢) أن الله سبحانه(٣) قد يبتلي عباده المؤمنين بضروب(٤) (كثيرة)(٥) البلايا(٦) إذا كان لهم فيها صلاح للدين وإن كان فيها ضرر في الدنيا، (فبطل بذلك إنكار من أنكر البلوى منه سبحانه، كما يزعمه أصحاب الإحالة)(٧).
  والثانية: أن البلوى لا تدل على هوان من أصابته عند الله
(١) مجموع الإمام زيد @ ص ٢٧٦، رقم (٦٧١).
(٢) في (ب) و (ج): ساقط.
(٣) في (ب): سبحانه وتعالى، وفي (ج): ساقط.
(٤) في (المطبوعة): بصروف.
(٥) في (المطبوعة): ساقط.
(٦) في (ب) و (ج): بكثير من البلا، وفي (ب) من البلاوي.
(٧) في (ب) و (ج): ساقط.