الحديث الثامن والثلاثون في الترغيب في عبادة الله [تعالى]
  بُيُوتِ اللهِ ø فَهَلَكَ فَيْمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَلِكَ»(١).
  قال القاضي ¦: وهذا الخبر يشتمل على فائدتين:
  إحداهما: الترغيب في هذه الخصال من الخير، وقد تضمنت الاجتهاد في طاعة الله سبحانه(٢) وإن كان فيها مشقة شديدة، والتورع عن(٣) معاصي الله تعالى(٤) وإن كان فيها لذة عظيمة، والفرق بين ما ذكره (في)(٥) أول الخبر من حال من مشى إلى بيت من بيوت الله لقضاء بعض الفرائض(٦) وبين ما ذكره في آخر الخبر من الذي قام في جوف الليل [فأسبغ الطهور](٧) ثم مشى إلى بيت من بيوت الله [ø](٨) أن الخبر الأول فيه تخصيص(٩)
(١) مجموع الإمام زيد @ ص ٢٧١، رقم (٦٥٧).
(٢) في (ب) و (ج): ø.
(٣) في (ب): من.
(٤) في (ب) و (ج): سبحانه.
(٥) في (ب) و (ج): غير موجود.
(٦) في (المطبوعة): في قضاء بعض الفرائض، وفي (ب) و (ج): ليقضي فريضة من فرائض الله.
(٧) زيادة في (ب) و (ج).
(٨) زيادة في (ج).
(٩) في (ب): الأول مخصص.