الحديث الثامن والثلاثون في الترغيب في عبادة الله [تعالى]
  الفرائض بالذكر فكان فضله لذلك عظيماً، ولم يفصل بين أن يكون في الليل، أو في النهار، وإنما (عظم)(١) (فضله)(٢) لكونه (قائماً)(٣) بالفريضة، وفي الآخر خص الليل بالقيام (فيه)(٤) فعظم ذلك لما فيه من المشقة العظيمة (بهجران)(٥) النوم وترك الراحة، ولم يفصل فيه بين فريضة ونافلة (وكان)(٦) فضل الأول لأجل الفعل وهوالفرض، وفضل الثاني لأجل [مشقة](٧) الوقت، وما فيه(٨) من ترك الراحة؛ وذلك فرق بين.
  والثانية: أنه # جعل الساعي في طلب الرزق لسترة نفسه ومن يلزمه حاله(٩) جارياً مجرى المجتهد في هذه الخصال من الخير،
(١) في (ج): ساقط.
(٢) في (ب): ساقط.
(٣) في (أ): قياساً، وفي (ب): قياماً.
(٤) في (المطبوعة): ساقط.
(٥) في (ب) و (ج): لهجران.
(٦) في (ج): فكان.
(٧) زيادة (ب) و (ج).
(٨) زيادة في (ب) و (ج).
(٩) في (ب) و (ج): ليستر به نفسه ويعود به على عياله.