الأربعين الحديث العلوية وشرحها،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

الحديث الثامن والثلاثون في الترغيب في عبادة الله [تعالى]

صفحة 145 - الجزء 1

  الفرائض بالذكر فكان فضله لذلك عظيماً، ولم يفصل بين أن يكون في الليل، أو في النهار، وإنما (عظم)⁣(⁣١) (فضله)⁣(⁣٢) لكونه (قائماً)⁣(⁣٣) بالفريضة، وفي الآخر خص الليل بالقيام (فيه)⁣(⁣٤) فعظم ذلك لما فيه من المشقة العظيمة (بهجران)⁣(⁣٥) النوم وترك الراحة، ولم يفصل فيه بين فريضة ونافلة (وكان)⁣(⁣٦) فضل الأول لأجل الفعل وهوالفرض، وفضل الثاني لأجل [مشقة]⁣(⁣٧) الوقت، وما فيه⁣(⁣٨) من ترك الراحة؛ وذلك فرق بين.

  والثانية: أنه # جعل الساعي في طلب الرزق لسترة نفسه ومن يلزمه حاله⁣(⁣٩) جارياً مجرى المجتهد في هذه الخصال من الخير،


(١) في (ج): ساقط.

(٢) في (ب): ساقط.

(٣) في (أ): قياساً، وفي (ب): قياماً.

(٤) في (المطبوعة): ساقط.

(٥) في (ب) و (ج): لهجران.

(٦) في (ج): فكان.

(٧) زيادة (ب) و (ج).

(٨) زيادة في (ب) و (ج).

(٩) في (ب) و (ج): ليستر به نفسه ويعود به على عياله.